أبو الغيط يدعو عدم الانحياز للتمسك باحترام سيادة الدول

دعا وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مجموعة، حركة عدم الانحياز إلى التمسك بالمبادئ الأساسية التى قامت من أجلها الحركة، وعلى رأسها احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، مؤكداً أن هناك مجموعة من المآسى التى لا تزال موجودة ويتحمل تبعاتها أبناء الشعوب النامية مثل استمرار الحرب والعدوان وسيلة لحل النزاعات، والإرهاب يستخدم لترويع المواطنين الأبرياء، والاحتلال وسيلة لاغتصاب الثروات، والاحتكار وسيلة للكسب غير المشروع.

وقال أبو الغيط فى كلمته اليوم، الأربعاء، أمام الاجتماع الوزارى لحركة عدم الانحياز المنعقد فى العاصمة الكوبية هافانا إن العامين الماضيين شهدا العديد من الأزمات المتعاقبة والمتشابكة فى آن واحد، مثل ارتفاع أسعار الطاقة بدرجة تفوق قدرات العديد من الدول النامية وتبعتها أسعار السلع الغذائية، ثم جاءت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لتلقى بظلالها على كل ما سبقها من أزمات، وتنذر بعواقب وخيمة على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فى شتى دول العالم، وإن كانت الدول النامية هى الأكثر تضرراً منها، على الرغم من عدم مسئوليتها عن وقوعها، مشيراً إلى أن كل هذه الأزمات تفرض على دول مجموعة التفاوض بلغة واحدة مع التجمعات الإقليمية الكبرى التى أصبحت تتحكم فى مقدرات العالم ومستقبله فى مواجهة الأزمات والتحديات التى تواجه الدول النامية فى مسيرتها لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء.