عقد جاليرى التاون هاوس مؤتمرا صحفيا لتوضيح حقيقة رسومات وسط البلد التى أثارت ضجة فى القاهرة الأسبوع الماضى، حيث قام مجموعة من الفنانين وهم "أيمن رمضان وبلال محمد"، برسم بعض الأشكال بشوارع وسط البلد أثارت التساؤلات فى الأوساط الصحفية وفى الشارع أيضا عن سبب هذه الرسوم وأهدافها ومن قام برسمها، وزاد الأمر غموضا بعد أن أعلن أحد أعضاء جماعة الأيموز مسئولية الجماعة عن هذه الرسوم وأنهم من قاموا بها، بعدها تم القبض على منفذى الرسومات "بلال وأيمن"، ثم قامت النيابة بإخلاء سبيلهما.
وقد صرح ياسر جراب الفنان التشكيلى ومدير مؤسسة التاون هاوس فى المؤتمر، بأن ما حدث هو جزء من مشروع فنى يشرف عليه التاون هاوس وهو "شارع نظيف"، وجاءت فكرته عندما تفجر تساؤل وهو هل الفن وظيفة جمالية فقط أم له دور فى التوعية وصلة بالجمهور العادى؟ وكانت الإجابة أنه على صلة وثيقة بهذا الجمهور ولديه دور فى عملية التوعية خاصة بعض الفنون التى تمتلك لغة قادرة على التواصل مع الناس مثل الرسم، فقررنا البدء فى المشروع الذى كانت أدواته أسفلت الشارع، وكانت الرسالة هى النظافة والحفاظ على هذه الشوارع من خلال رسم إنسان بدون ملامح ممسكا "بمقشة"، ويقوم بكنس الشارع على الأسفلت، وبدأنا بالفعل الرسم، وقبل الانتهاء من الرسم مرت دورية على أحد الفنانين المنفذين للرسم وأوقفوه عن العمل، وبالفعل توقف العمل لأننا لم تكن لدينا التراخيص اللازمة للرسم فى الشارع من الحى، وفى اليوم التالى فؤجئنا بتناول وسائل الإعلام للموضوع وتم القبض على بلال وأيمن، وتم إخلاء سبيلهما بعد ذلك.
جراب صرح بأن الفنانين سوف يكملان المشروع، لكن بعد الحصول على ترخيص من الحى بالرسم على الأسفلت فى الشوارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة