رواية "السيدة من تل أبيب" فى بيروت وعمان

الثلاثاء، 28 أبريل 2009 03:46 م
رواية "السيدة من تل أبيب" فى بيروت وعمان "السيدة من تل أبيب" فى بيروت وعمان
بيروت(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر- ببيروت وعمان - رواية "السيدة من تل أبيب"، للكاتب الفلسطينى ربعى المدهون.

تختبر الرواية - التى تقع فى 328 صفحة من القطع المتوسط - فكرة إمكانية التعايش الفلسطينى والعربى - الإسرائيلى ، فى علاقة ملتبسة بين كاتب فلسطينى وممثلة إسرائيلية وابن زعيم عربى معروف.

وتقدم - من خلال سرد متعدد المستويات ، تتولد فى سياقه رواية أخرى - تجربتين لمغتربين فلسطينيين يعودان من المهجر إلى قطاع غزة ، تكشفان عن التحولات الاجتماعية والسياسية التى طرأت على المجتمع الفلسطينى وانعكاساتها المتفاوتة على كل من الشخصيتين، وتجربة ثالثة لإسرائيلية تعانى من تمزق علاقاتها الاجتماعية ،
ومن مأزق وجودى تعمقه التحولات المقابلة على صعيد المجتمع الإسرائيلى.

بطل الرواية كاتب فلسطينى بريطانى الجنسية، ينشغل بكتابة روايته الرابعة حول شاب فلسطينى يغادر فى التاسعة عشرة من عمره قطاع غزة للدراسة فى إحدى جامعات فرانكفورت بألمانيا ، تاركا خلفه ابنة جيران أحبها لسنوات ووعدها بالزواج بعد تخرجه وعودته إلى البلاد . تقع حرب يونيو 1967 ولا يتمكن الشاب من العودة.

تتزوج الفتاة من ابن عمها ، ويتزوج هو من ألمانية زميلة له فى الدراسات العليا، ويعيشان معا علاقة متوترة ، تمزقها العادات واختلاف التقاليد ، فتنتهى بالطلاق. يقتل زوج الفلسطينية برصاص قناص إسرائيلى ، وحين يبلغه الخبر بعد سنوات ، يستيقظ فى قلب الشاب حبه القديم ، ويقرر العودة إلى غزة والبحث عن حبيبة مضى على انقطاع علاقته بها 30 عاما.

وفى غزة ، يكتشف الكاتب أن العاشقة القديمة المتخيلة فى روايته ، هى إحدى قريباته .. يلتقى الكاتب بطل روايته ويتعرف عليه ، ويفتح له كل الطرق التى تقوده إلى حبه القديم ، ويتركه يرسم بقية حكايته ويضع لها النهاية التى يريد.

يذكر أن للمدهون مجموعة قصصية بعنوان "أبله خان يونس" ، وبحثا أكاديميا بعنوان "الانتفاضة الفلسطينية .. الهيكل التنظيمى وأساليب العمل" ، وسيرة ذاتية بعنوان "طعم الفراق .. ثلاثة أجيال فلسطينية فى ذاكرة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة