أكد القبطان محمود إسماعيل، المنسق لخطط الطوارئ القومية لمواجهة الكوارث البيئية، فى تصريح خاص لليوم السابع ، أن المنطقة التى وصلت إليها بقعة الزيت فى خليج السويس لا يوجد بها شعاب مرجانية أو قرى سياحية، وأن المناطق التى تحتوى على نظم بيئية حساسة مثل منطقة رأس محمد، لم تلحقها أى أضرار.
وأضاف إسماعيل أن الزيت المتسرب من شبكة خطوط الأنابيب البترولية المغمورة فى الخليج منذ أربعة أيام تقريبا، قد تكون بسبب الصدأ أو التسريب، لأن هذه الشبكات منشأة منذ 25 عاما تقريبا، وهذا التسريب وصل إلى منطقة رأس سبيل، وهى منطقة خالية من الشعاب المرجانية، ويصف منسق خطط الطوارئ الحادث بأنه عادى وبسيط، وأن تنظيف الشواطئ من آثار التسريب سوف يستغرق أسبوعين، وأن تكلفة إزالة آثار بقعة الزيت، والتى تزيد عن مليون جنيه، سوف تتحملها الهيئة المصرية العامة للبترول باعتبار أن ما حدث ناتج عن أنشطتها.
الثروة السمكية فى مصر مهددة بسبب تسريبات النفط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة