ظهور العديد من الحالات ووفاة بعضها بفيروس أنفلونزا الطيور، وضع وزارة الصحة المصرية فى مأزق، بعد انتقاد منظمة الصحة العالمية لأداء اللجنة القومية لمكافحة أنفلونزا الطيور، فى ظل الظهور اليومى لحالات إصابة جديدة بالفيروس.
انتقاد منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة ظهر بعد تسجيل الإصابة رقم 58، والتى كانت لطفلة عمرها 18 شهرا، على إثر مخالطتها للطيور، الأمر الذى اعتبره زهير حلاج، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر وعضو اللجنة القومية العليا لمكافحة أنفلونزا الطيور، نوعا جديدا من الفئات المصابة بالمرض .
وأشار إلى أنه على الرغم من مرور 7 سنوات على ظهور فيروس H5N1 فى العالم، مازالت الإحصائيات تشير إلى زيادة حالات الإصابة بين الطيور، وعلى الرغم من أنه ليس هناك حاليا عدوى مستمرة وفعالة لأنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر، إلا أن احتمال تحور فيروس H5N1 أو غيره من سلالات أنفلونزا الطيور وانتقاله بين البشر، مسببا جائحة بشرية، مازال قائما كما حدث عام 1918، ما أدى إلى وفاة عشرات الملايين.
الفيروس فعليا يتسم بالقدرة على إحداث جائحة لأنفلونزا الطيور، أى انتشارها بين البشر، كما قال ممثل منظمة الصحة العالمية، خاصة أنه من الصعب جداً السيطرة عليه بين الدواجن، مؤكدا أنه الآن يتوطن مناطق شاسعة من جنوب شرق آسيا.
أما النصائح التى أكدتها منظمة الصحة العالمية فى الفترة الحالية لمواجهة خطر انتشار الفيروس، فكانت من نصيب الفئات الأكثر عرضة كما وصفها "حلاج "، وهى ضرورة التطعيم خدمة لأغراض الصحة العمومية عن طريق إعطائهم أدوية مضادة للفيروسات مثل عقار " الاوسيلتاميفير".
حماية الأشخاص المعرّضين للطيور بحكم مهنتهم لمخاطر الإصابة بالعدوى كانت نصيحة منظمة "الفاو" (منظمة الأغذية و الزراعة العالمية) عن طريق توفير الثياب والأقنعة والنظارات والأحذية الواقية، والتى يمكن تطهيرها، بالإضافة إلى مراعاة الوقاية والعلاج بالوسائل الصيدلانية، مع الرصد الصحى وعزل الحالات المشتبه فيها.
المنظمات تحذر من "الخنازير" بعد فشل مواجهة أنفلونزا الطيور
الثلاثاء، 28 أبريل 2009 01:13 م
أنفلونزا الخنازير.. الخطر المقبل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة