تشهد أسعار الأسماك بمختلف أنواعها، ارتفاعات حادة داخل السوق المحلى بنسبة تصل إلى 30% منذ أكثر من أسبوعين، خصوصا مع توجه معظم المستهلكين لشراء الأسماك كبديل للحوم بعد ارتفاع أسعارها، إضافة إلى انتشار ظاهرة أنفلونزا الطيور.
وفى جولة اليوم السابع تبين ارتفاع أسعار السمك البورى ليصل إلى30 جنيها للكيلو، بعد أن كان بـ 18 جنيها، والسمك البلطى بـ 18 جنيها للكيلو بعد أن كان لا يتعدى 12 جنيها، والمكرونة بـ 12 جنيها بعد أن كان بـ8 جنيهات، إضافة إلى الجمبرى الذى وصل إلى 150 جنيها للكيلو.
وعلق أحمد جعفر رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية، أن هناك العديد من الأسباب التى تؤثر فى ارتفاع الأسعار، وهى أن فترة شهرى إبريل ومايو، تعتبر نهاية موسم الصيد، وبالتالى فإن الإنتاج يقل لأنها فترة تكاثر الأسماك فى البحار ولا يتم الصيد فيها.
ويبدأ موسم الصيد من أول سبتمبر وينتهى أواخر إبريل، كما أن المزارع السمكية تعتبر نفس الشهرين فترة تحضير للموسم الجديد، وبالتالى يقل المعروض فى السوق وترتفع الأسعار.
وأشار جعفر إلى نقص السمك المستورد "الباتا" والذى يتم استيراده من فيتنام، وهو سمك فلية يباع بـ11 جنيها للكيلو فى السوق، نتيجة أنه تردد أن هذا السمك "مسرطن" فتخوف منه الكثيرون، وأدى ذلك إلى نقص استيراده، رغم إعلان وزارة الصحة عن عدم إصابته والإفراج عن كميات كبيرة منه.
وأضاف رئيس شعبة الأسماك أن معدل إنتاج الأسماك بشكل عام انخفض على مدار الخمس سنوات الماضية بنسبة تصل إلى 60%، فبعد أن كان الإنتاج 100 طن للموسم، أصبح الآن 20 طنا فقط، نتيجة مشاكل فى البحر الأحمر والأبيض، إضافة إلى وجود مشاكل فى شبكات الصيد.
تراجع إنتاج الأسماك يحتاج لوقفة جادة من "الزراعة"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة