النواب يعطلون قوائم الكنترولات من أجل أقاربهم..

ارتباك فى "التربية والتعليم" بسبب الامتحانات

الثلاثاء، 28 أبريل 2009 10:30 ص
ارتباك فى "التربية والتعليم" بسبب الامتحانات يسرى الجمل وزير التربية و التعليم
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، ولم يتبق على بدئها سوى أسابيع قليلة، إلا أن الارتباك يسود أروقة وزارة التربية والتعليم، فلم تنته حتى الآن من الاستعداد للامتحانات، مما يثير شكوكا حول قدرة الوزير يسرى الجمل على العبور بامتحانات هذا العام إلى بر الأمان وعدم تكرار مشاكل العام الماضى.

وحسب مصادر داخل الوزارة لم يتم الانتهاء من إعداد القوائم النهائية لكنترولات الثانوية العامة، رغم أن الدكتور رضا أبو سريع رئيس عام الامتحانات، أكد لليوم السابع أن جهة أمنية انتهت من فحص قوائم العاملين وتدقيقها لمواجهة ظاهرة تسرب الامتحانات، واستبعاد أسماء حامت الشبهات حولها، وهو ما أدى إلى تأخر وصول أسماء العاملين المقبولين أمنيا فى الكنترولات الرئيسية بالقاهرة والمحافظات.. أبو سريع أشار إلى أن الوزارة استجابت لعرض قوائم الكنترولات على تلك الجهة الأمنية لأن الوزارة لا تستطيع القيام بمثل هذا الفحص الأمنى الدقيق، لكنه نفى أن يرجع سبب التأخير إلى ما تردد عن وجود تدخلات من عدد من أعضاء البرلمان لفرض أقاربهم على تلك القوائم رغبة فى الحصول على مكافأة الـ 200 يوم التى تمنحها الوزارة للمشاركين بها.

التدخل الأمنى فى الثانوية العامة عطل الوزارة أيضا عن الانتهاء من وضع أسئلة الامتحانات بحسب مصدر مسئول داخل المركز القومى للامتحانات اعترف بأن تعليمات الأمن أجلت بدء العمل فى وضع الامتحانات، بعدما أبدت اعتراضا على عدد من واضعى الامتحانات، ورغم أن المصدر عاد ليؤكد أن تلك الاعتراضات الأمنية زالت أسبابها إلا أن هذا الإجراء عطل الوزارة عن تسليم الامتحانات فى موعدها المقرر كل عام فى منتصف شهر إبريل..

الوزير يسرى الجمل اعترف بشكل غير مباشر بعدم الانتهاء من وضع الامتحانات حينما قال أول أمس، الأحد، فى تصريحات صحفية إنه اعتمد امتحانات النقل والشهادات الابتدائية والإعدادية، دون أى يشير إلى امتحانات الثانوية العامة.

وبجانب ما سبق لم ينته يسرى الجمل إلى الآن من تسليم أرقام جلوس الطلاب حتى الان، بعدما أوضح الوزير أن المديريات التعليمية ستبدأ توزيعها على الطلاب فى منتصف مايو المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة