تذكر العشرات من العراقيين اليوم، الثلاثاء، ميلاد الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وتجمعوا حول قبره فى قرية العوجة بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد. وقال مصدر أمنى فى مدينة تكريت مركز المحافظة: "تم اتخاذ الإجراءات الأمنية وتم نشر العديد من قوات الجيش والشرطة تحسبا لوقوع أى طارئ خصوصا حول قرية العوجة".
يشار إلى أن هذه المناسبة لم تغير من مظاهر الحياة الطبيعة فى محافظة صلاح الدين، ولم تتغير فى العوجة، وفتحت الدوائر الحكومية أبوابها أمام المراجعين، كما لم تغيب القوات الأمريكية عن المشهد، حيث واصلت دورياتها الاعتيادية التجول فى شوارع تكريت.
ويقول نائب محافظ صلاح الدين أحمد كريم العيساوى: "لم تشهد المحافظة أى حوادث عنف فى يوم ولادة صدام، وكانت الإجراءات الأمنية جيدة ولم يحصل أى خرق أمنى، ولم تكن هناك تجمعات كبيرة".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة تكريت كانت تشهد احتفالا مركزيا قبل الاحتلال للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين يشترك فيه جميع المسئولين العراقيين، ومواطنين من جميع المحافظات العراقية، كما يدعى إليه مسئولون وفرق فنية من خارج العراق، حيث تصرف فى هذا اليوم مئات الملايين من الدولارات فى وقت كان فيه العراق يرزح تحت العقوبات الاقتصادية المفروضة على شعبه.
يشار إلى أن صدام حسين الذى ولد فى 28 إبريل عام 1937، تولى الرئاسة فى العراق عام 1979، وظل فى السلطة حتى أسقطت القوات الأمريكية نظامه فى التاسع من إبريل عام 2003 بعد احتلال العراق، ثم اعتقلته فى 12 ديسمبر من نفس العام وأعدم فى 30 ديسمبر عام 2006 بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا حكما عليه بالإعدام بتهمة قتل 148 عراقيا من سكان قرية الدجيل (60 كلم شمال بغداد).
إحياء ميلاد صدام حسين بقرب مرقده - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة