فى ندوة سياسية بالعريش

أطماع إسرائيل فى سيناء متواصلة وإيران خطر قادم

الثلاثاء، 28 أبريل 2009 06:12 م
أطماع إسرائيل فى سيناء متواصلة وإيران خطر قادم عبد الله كمال أثناء كلمته فى الندوة
العريش ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جامعة قناة السويس ندوة سياسية حول تطور الأوضاع بالشرق الأوسط على هامش لقاء الجامعات المصرية بمدينة العريش مساء أمس الاثنين، بمسرح كلية الزراعة.

حاضر فيها الدكتور مجدى غانم عبد الفضيل والكاتب الصحفى عبد الله كمال والكاتب هانى لبيب، وشهدت تباينا فى وجهات النظر بين المحاضرين والطلاب الذين رفضوا ما طرحه كمال حول خطر إيران وحماس على سيناء، وقال الطلاب إن إيران ليست عدوا ولا حماس أما العدو فهو إسرائيل وأن ترك سيناء فارغة دون تنمية جريمة حكومية فى حق الأجيال.

وقال عبدالله كمال إن العصابات الصهيونية منذ أن وفدت للمنطقة هى أساس كل مشاكل الشرق الأوسط، وتطرق كمال لأوضاع العالم العربى منذ 2003 بعدما احتلت أمريكا العراق. وأضاف أن إيران عبثت بأمن المنطقة من خلال محاولات لتأخير مصر 30 سنة اقتصاديا، وألمح إلى تنظيم حزب الله المضبوط مؤخرا فى سيناء مضيفا إلى أن إيران تسعى بكل الصور للحصول على قنبلة نووية بأى شكل، ولذا تثير القلق فى المنطقة لصرف أنظار إسرائيل وأمريكا عنها، وقال إنها عدو دخيل مصطنع وإسرائيل عدو طبيعى.

وأضاف أن حرب غزة سببها إيران وهدفها توريط مصر، لأنه مع توسع الاستيطان سيلجأ الغزاويون لسيناء، وهو أيضا ما تريده إسرائيل فى مقابل منح مصر جزء من صحراء النقب بدلا من المساحات التى تريد منحها لغزة.

من جانبه قال هانى لبيب إن كل الجهات تثير المشاكل وتنتظر رد فعل مصر، وهناك تجاوزات ضد مصر من سوريا وحماس وإيران رافضا أن تقوم مصر بحرب بالوكالة لصالح الغير.

أما الدكتور مجدى غانم قال إن الصراع العربى لم ينته بعد مع إسرائيل العدو الدائم شئنا أم أبينا، بل إن الصراع وصل إلى أعماق إفريقيا من خلال ضرب السودان والعبث فى إريتريا وإثيوبيا.

ولا ننسى أن ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى الحالى هدد بنسف السد العالى قبل ذلك، محذرا من أن إسرائيل وأمريكا ليس لديهما مانع من ضرب أى دول من أجل أمن إسرائيل، وتسعى إسرائيل إلى الغاز الطبيعى بسواحل المتوسط أمام غزة بشتى السبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة