تم عرض الفيلم البيروانى "الجائزة"، الحائز على جائزة مهرجان بيرو السينمائى بباريس والمرشح فى مهرجان" مالاجا" السينمائى بأسبانيا، فى إحدى قرى بيرو التى تخلو من قاعات السينما أو أى شكل من أشكال التكنولوجيا الحديثة.
وتولت منظمة "الرحالون" غير الحكومية هذا المشروع الذى شهد حضور المخرج، والمنتج وغالبية الممثلين، حيث قامت بعرضه فى كبرى ميادين "بارياماركا" الواقعة بمقاطعة "كانتا".
ويروى الفيلم قصة معلم فقير من هذه القرية قرر بعد فوزه بالياناصيب زيارة ابنه الذى يعيش بالعاصمة "ليما" ولم يره منذ عشرة أعوام.
وقال مخرج العمل، ألبرتو تشيتشو دورانت، "إنها قصة عن الأسرة، عن علاقة أب بابنه...إنها دراما إنسانية وعالمية" .. ووفقاً لدورانت، كان عرض الفيلم بالقرية سببه شعور طاقم العمل بالحاجة إلى رد جميل أهلها للسماح لهم بتصوير "شوارعها، ومتاجرها، ومدرستها، ومناظرها الطبيعية وغيرها.
فى الوقت ذاته، أكد المخرج أن عرض الفيلم كان أمراً لابد منه حتى "يتسنى لأهالى القرية رؤية أنفسهم...فالسينما نافذة لروح الإنسان...وكل أمة فى حاجة لقص حكاياتها وثقافتها، ولذا من الضرورى وجود سينما قومية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة