دعا عاطف الشامى المساعد السابق للعضو المنتدب لبنك "كريدية أجريكول"، إلى ضرورة إيجاد البنوك الأدوات والآليات لاستثمار الأموال العائدة من عمليات تسويات الديون المتعثرة، وقال الشامى إن البنوك تمتلك أدوات كثيرة لتوظيف تلك الأموال، ومنها التوسع فى عمليات الإقراض الشخصى، أو إيداعها فى أذون خزانة، والاستثمار فى الإنتربنك، بالإضافة إلى تقليل سعر الفائدة على عمليات الإقراض لجذب العملاء للاقتراض من البنوك بشرط أن تكون هذه الأدوات آمنة.
وحول إمكانية أن تساهم تلك الأموال فى سد فجوة مخصصات البنوك أكد الشامى أن عجز المخصصات داخل البنوك تم تسويتها من قبل البنك المركزى من عوائد بيع بنك الإسكندرية، كما بدأ منذ عام 2006 تطبيق اتفاقية "بازل 2" التى تنص على تقسيم القروض وإجبار كل بنك على تجنيب مخصصات لتغطية كافة القروض، لافتا إلى أن البنك المركزى لا يوافق على أن تقوم البنوك بتوزيع أرباحها إلا إ\ذا كانت تمتلك مخصصات، وأغلب البنوك قامت بتوزيع أرباحها.
يذكر أن البنك الأهلى المصرى يدرس إبرام اتفاق تسوية نهائية مع رجل الأعمال عمرو النشرتى، ليمثل ذلك آخر ملفات المتعثرين من الهاربين والمحبوسين، وكان النشرتى استقبل منذ ثلاث سنوات وفداً من البنك الأهلى فى مقره بلندن للاتفاق على تسوية 380 مليون جنيه من خلال سداد 209 ملايين جنيه كدفعة أولى نقداً.
وتبلغ قيمة الأموال العائدة من عمليات تسويات الديون المتعثرة حتى الآن نحو 2 مليار و600 مليون حجم مديونيات رجل الأعمال رامى لكح ومجدى يعقوب لدى البنوك المصرية.
خبير مصرفى: الاستثمار الآمن لأموال التعثر العائدة ضرورة
الإثنين، 27 أبريل 2009 12:45 م
2 مليار و600 مليون حجم مديونيات رامى لكح ومجدى يعقوب لدى البنوك المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة