قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الاثنين، إن الحركة الدائمة للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد كانت دائماً صداعاً فى رأس الحراس القائمين على حمايته.
اكتشف الحرس الخاص بالرئيس الإيرانى تهديداً جديداً على شخصه، وهو الخطابات الكثيرة التى يتلقاها من الناخبين أثناء جولاته عبر إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجاد يشجع الشعب دائماً على مكاتبته فى محاولة لتحسين صورته الشعبية، لكن مستشارين حذروا بأن مثل هذه الخطابات يمكن أن تحتوى على مواد سامة من أجل قتله.
ونقلت الصحيفة عن موقع أخبار جيهان، المقرب من الجهات الأمنية الإيرانية، أنه لمنع تسمم نجاد فقد حذره الحرس الأمنى فى عدة مناسبات بأن يتوخى الحذر من الخطابات التى يتلقاها أثناء رحلاته فى الأقاليم، لكنه رد بأنه لن يتخل عن عادته.
وأضافت الصحيفة أنه منذ انتخابه عام 2005، تلقى أحمدى نجاد ملايين الخطابات التى يطلب فيها الكثير من أصحابها مالاً أو مساعدة فى مشاكل شخصية، وتعهد بقراءة أكبر عدد من الرسائل ما أمكن، وأمر معاونيه بالرد على كل رسالة تصله.
ومع إصرار نجاد على مقابلة أفراد الشعب، اضطر الحرس الخاص به إلى اتخاذ تدابير استثنائية شملت تجنيد فريق من الكلاب المتمرسة فى اكتشاف المتفجرات.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة