بدأت اليوم الاثنين بالقاهرة، أعمال الجولة الرابعة من الحوار الوطنى الفلسطينى بين وفدى حركتى فتح وحماس بمشاركة الوزير عمر سليمان، لاستكمال المحادثات حول القضايا الخلافية المتبقية، وهى تشكيل الحكومة وبرنامجها السياسى والصيغة الانتقالية للأمن والمشاركة فى منظمة التحرير وقانون الانتخابات.
يضم وفد فتح أحمد قريع (رئيساً) ود.نبيل شعث وعزام الأحمد وسعد الكرنز وسمير المشهراوى وماجد فرج، بينما يضم وفد حماس الدكتور موسى أبو مرزوق (رئيساً) وعماد العلمى ومحمود الزهار ومحمد نصر وخليل الحية وفرج الغول وعزت الرشق.
وأعرب سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية نبيل عمرو عن أمله أن تكون هذه هى الجولة الأخيرة قبل الاتفاق، لأن إضاعة الوقت بهذه الطريقة يجب وضع حد لها، فالعملية السياسية تحتاج إلى إغلاق الجرح الفلسطينى وجميع الأصدقاء والمتعاطفين معنا بدأوا يضيقون ذرعاً بهذا التمادى فى إضاعة الوقت، داعياً الأخوة فى حماس إلى النظر إلى الأمور بواقعية كما هى، والتعامل مع الوضع الدولى بإيجابية أكثر.
وقال مسئول مصرى، إن الحوار بدأ يدخل فى مراحله الأخيرة، معرباً عن الأمل فى أن تحقق هذه الجولة نتائج إيجابية فى القضايا العالقة، مشيراً إلى أن مصر قدمت مقترحات للطرفين فى الجولة السابقة، وسنستمع لرأيهما فى هذه المقترحات التى تهدف لتقريب وجهات النظر بينهما حول المسائل العالقة، مشيراً إلى أن الحوار حقق فى الجولة السابقة نتائج مهمة فى مختلف الموضوعات، فى مقدمتها التوافق حول تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى، بحيث تجرى متزامنة قبل 25 يناير 2010.
وأوضح المسئول أنه تم أيضاً الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطنى انتقالية مؤقتة تنتهى ولايتها بانتهاء ولاية المجلس التشريعى، إضافة للتوافق حول عدد الأجهزة الأمنية ومسمياتها ومهامها ومرجعيتها ومعايير أسس إعادة بنائها وهيكلتها، فضلاً عن وضع ميثاق شرف للمصالحة وبما يضمن عدم العودة للاقتتال الداخلى.
أحمد قريع رئيس وفد حركة فتح المشاركة فى حوار القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة