أكد الربان محمود إسماعيل منسق خطط الطوارئ القومية لمواجهة الكوارث البيئية أن مصر اتخذت كافة الاحتياطات البيئية منذ فترة طويلة لتجنب مخاطر مرض أنفلونزا الخنازير، الذى كان متوقعا أن ينتقل من الطيور إلى الخنازير، وأنه أصبح الآن من السهل انتقال المرض من الخنازير إلى الإنسان، وأن بداية هذه الإجراءات والاحتياطات كان القرار الجمهورى بنقل مزارع الخنازير إلى صحراء 15 مايو.
وعن الخنازير التى يتم تربيتها فى بعض الأديرة والكنائس وكيفية التعامل معها قال إسماعيل أن جهاز شئون البيئة باعتباره جهة تنسيقية يقوم بوضع الخطط التى يتم تنفيذها بالتعاون بين المحليات وشرطة البيئة، ويقوم بالإشراف على عمليات المسح الميدانى، وأن التعامل مع هذه الخنازير سيتم من خلال التنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة الصحة لتنفيذ ما سيتم أخذه من قرارات ضد مزارع الخنازير فى الأديرة.
وأضاف أنه فى مثل هذا التوقيت الحل الأفضل هو التخلص من هذه الحيوانات، لأنها تمثل تهديد مباشر لحياة الإنسان.
الصحة والخدمات البيطرية تحدد مصير خنازير الأديرة
الإثنين، 27 أبريل 2009 08:01 م
حاتم الجبلى وزير الصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة