قررت محكمة جنح مستأنف الخليفة اليوم الاثنين حجز استئناف الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، على الحكم الصادر عن محكمة أول درجة فى قضية الادعاء الكاذب وتشويه سمعة مصر، المقامة من أبو النجى المحرزى وكيل نقابة المحامين بالجيزة، والقاضى بحبسه عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه للحكم فى جلسه 25 مايو المقبل.
حضر فى الجلسة كل من المدعين بالحق المدنى ودفاع المتهم، وقاموا بتقديم المرافعات والمذكرات الختامية فى الدعوى.
قال أبو النجا المحرزى وكيل نقابة المحامين فى الجيزة سابقاً، إن الدكتور سعد الدين قام باستغلال وظيفته كمدير لمركز ابن خلدون، وحاول قلب الأوضاع السياسية داخل البلاد، ولجأ إلى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش والإدارة الأمريكية، ونصحهم باستخدام سلاح المعونة لمحاولة قلب الأوضاع فى مصر بزعم الإصلاح السياسى، وإنه استهوته فكرة التجربة العراقية، واتخذ الفتنة الطائفية شعاراً له.
ودفع دفاع الدكتور سعد الدين إبراهيم بعدم اختصاص المحكمة محلياً، حيث إنه يقيم فى منطقة المعادى، فعلق المحرزى قائلاً، "إن سعد ارتكب جريمته بصفته مديراً لمركز ابن خلدون، وبالتالى وقعت الجريمة بالخليفة، ولم تقع فى المعادى"، فأجاب الدفاع، "إن سعد الدين إبراهيم لجأ إلى أمريكا بعدما لجأ إليها رئيس الدولة وابنه جمال مبارك"، فرد المحرزى بأن "الرئيس مبارك ونجله جمال تعاملا مع أمريكا بصفتهما وليس بشخصيتهما، بينما سعد الدين طلب من أمريكا التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، والضغط على إدارتها لعمل تغييرات سياسية وتعديلات دستورية، ونصح باستخدام سلاح المعونة للضغط على مصر.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أشرف حسين وعضوية المستشارين أحمد نظامى وأحمد عبد الجواد وسكرتارية ياسر دياب وسعيد العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة