أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة على أن العلاقات المصرية الصينية متميزة، مشيراً إلى اتفاق التعاون المشترك بين الجانبين فى المجال النووى، والذى تم التصديق عليه فى عام 2002 لدعم أوجه التعاون المشترك بين البلدين فى هذا المجال، جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولى للطاقة النووية الذى عقد بالصين مؤخراً.
صرح يونس أنه تم عقد العديد من اللقاءات على هامش المؤتمر، منها لقاء مع د محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورئيس الوفد الأمريكى المشارك فى المؤتمر، بهدف دعم التوجه المصرى، وخاصة فى مجال تدريب الكوادر البشرية، وأوضح أن مناقشات المؤتمر الدولى للطاقة النووية، أكدت الاتجاه العالمى نحو الاعتماد على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بعد زيادة مستويات الأمان، وزيادة عمرها الافتراضى نتيجة ذلك إلى أكثر من 60 عاماً.
أكد يونس أن تفعيل أوجه التعاون المصرى الصينى فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية خاصة، ومشروعات الكهرباء فى مختلف مجالاتها بوجه عام، كانت أحد أهم ثمار اللقاء الذى عقد على هامش أعمال المؤتمر مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية، لبحث سبل التعاون الثنائى فى مجالين أساسيين، هما تقدير الاحتياطى من خام اليورانيوم فى مصر، وإمكانية استخدامه بصورة اقتصادية فى خدمة البرنامج النووى السلمى المصرى،
كذلك إعداد وتطوير الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج وتحقيق الأهداف المرجوة منه، من خلال تنفيذ البرامج التدريبية لهم فى مجالات أنشطة ما قبل إنشاء المحطة النووية الأولى، وتشمل تصميم المواقع المخصصة لإنشاء المحطات النووية، والإعداد للمواصفات الفنية والتعاقدية للمحطات، كذلك إعداد كراسات الشروط وتقييم العروض المتقدمة لإنشاء المحطات النووية، هذا إلى جانب تدريب تلك الكوادر فى مجال دعم جهاز الأمان النووى.
يونس: التعاون مع الصين أهم نتائج المؤتمر الدولى للطاقة النووية
الأحد، 26 أبريل 2009 02:07 م