مبادرة أسبانية لاستضافة أطراف عملية السلام أكتوبر المقبل

الأحد، 26 أبريل 2009 08:20 م
مبادرة أسبانية لاستضافة أطراف عملية السلام أكتوبر المقبل رئيس وزراء اسبانيا ثاباتيرو
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبلغت أسبانيا جامعة الدول العربية اليوم الأحد، بوجود مبادرة أسبانية لدعوة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية للاجتماع خلال أكتوبر المقبل، برعاية كل من الرئيس مبارك ورئيس وزراء أسبانيا ثاباتيرو، وبحضور الزعماء المعنيين بلجنة مبادرة السلام العربية، فى إشارة إلى إمكانية حضور الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلى للاجتماع.

جاء ذلك عقب لقاء عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية اليوم، بكل من النائب الأول لرئيس وزراء أسبانيا ووزيرة شئون الرئاسة ماريا تيريزيا فيرنانديز ووزير الخارجية ميجيل موراتينوس.

وقال السفير محمد الفاتح الناصرى مدير إدارة أوروبا بالجامعة العربية ورئيس بعثة الجامعة السابق فى مدريد، "إن الوفد الأسبانى أبلغ الأمين العام للجامعة، بأن هناك مبادرة أسبانية ستطرح على الرئيس محمد حسنى مبارك لدعوة لجنة مبادرة السلام العربية خلال شهر أكتوبر المقبل للانعقاد تحت رعاية الرئيس مبارك ورئيس الحكومة الأسبانية ثاباتيرو وبحضور الزعماء المعنيين بلجنة المبادرة العربية للسلام".

قال موسى إن أسبانيا التى استضافت مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، تسعى لاستضافة مؤتمر لمبادرة السلام العربية عام 2009، خاصة وأنها سترأس الاتحاد الأوروبى بعد الشهور الستة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتى فى إطار استعداد أسبانيا لرئاسة الاتحاد الأوروبى ودعمها التام للمواقف العربية.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الدعوة بمثابة تحول فى الموقف الأوروبى لدعم مبادرة السلام العربية، أكد الناصرى أن هذا ليس تحولاً فى الموقف الأوروبى، بل هو استمرار للدور الأسبانى المهم فى دعم عملية السلام، خاصة وأن أسبانيا وبعض الدول الأوروبية، كانت تعارض ترقية العلاقات الأوروبية مع إسرائيل، والآن هناك إعادة نظر أوروبية لتجميد قرار ترقية هذه العلاقات، وهناك مراجعة أوروبية للمواقف فى ظل إدارة أوباما التى نأمل أن تتمكن من إحداث التغيير فى الشرق الأوسط.

وأكد أن تمسك الجانب العربى بمبادرة السلام العربية، بدأ يؤتى ثماره لكشف الرفض الإسرائيلى للسلام، خاصة وأن مبدأ حل الدولتين تصر عليه إدارة أوباما، وأن الجانب الأوروبى أعلن تمسكه بمبادرة السلام العربية.

وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، شدد خلال اللقاء على ضرورة وقف الاستيطان، ووجود سقف زمنى لعملية السلام، وألا تستمر هذه العملية إلى ما لانهاية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة