أكدت أنها تعلم جيدا واجباتها الأسرية، كما أن أمنيتها فى الحياة أن ترى ابنها يكبر أمام عينيها وأن يظل زوجها الأفضل كما هو الآن، لميس الحديدى ترى فى زوجها الإعلامى عمرو أديب صديقها ومدير أعمالها الذى يتوجب عليه تغيير سيارتها كلما رغبت فى ذلك، وبالرغم من حبها الشديد "للشوبنج" إلا أنها تفضل مراعاة شئون المنزل فى غياب زوجها الذى يقضى أغلب النهار فى العمل.
اليوم السابع اقترب من حياة لميس وعمرو للتعرف على كواليس حياتهما الخاصة ..وكان هذا الحوار...
هل سنراك فى برامج أخرى بجانب التليفزيون المصرى؟
لا أحب التحدث عن المستقبل كما أفضل التواجد بمكان واحد، وحتى هذه اللحظة أنا فى التليفزيون المصرى، واستطعت من خلاله تقديم برنامج متميز لم يقدم أحد قبلى مثله، إضافة إلى أننى أتمتع بقدر من الجرأة والحرية لا يتمتع بها أحد مثلى فى التليفزيون، وعن عملى بجانب التليفزيون أنا حاليا أعمل كبير مراسلى قناة العربية الاقتصاديين.
ولماذا لا تقدمين برنامجا يوميا مثل زوجك عمرو أديب؟
أنا أميل لطابع العمل الأسبوعى الذى يتميز بالمذاكرة والقراءة الجيدة التى تسبق العمل، من ناحية أخرى لدى مسئوليات واهتمامات كثيرة فى حياتى، أولها زوجى وابنى وجريدة العالم اليوم التى أترأس تحريرها وحبى الشديد "للشوبنج" التسوق، إضافة إلى اهتمامى الشخصى بمساعدة زوجى على الاستمرار فى الصعود باستمرار، ضاحكة، كما أن على أحدنا التواجد باستمرار بالمنزل للاهتمام بأحوالنا المعيشية.
وماذا عن المشكلات التى تواجهك مع الرقابة فى التليفزيون المصرى؟
أكثر شخص يقال له لا فى التليفزيون المصرى هو أنا، وبالرغم من العدد الكبير من الاقتراحات التى أقدمها لا يقبل منها سوى اقتراح واحد على الأكثر، وأبرز الحلقات التى واجهت معها مشكلات مع الرقابة حلقة مرتضى منصور التى عولجت من الرقابة بشكل أدى إلى تشويهها، ثم حلقة الشيخ جمال البنا التى رفضت إذاعتها لأن معالجة الرقابة لها جعلتها عقيمة، وسبب رفض الرقابة لها هو أننى لا يجب أن أتحدث معه عن الحجاب، ثم حلقة منى الشافعى وهى إحدى سيدات الأعمال المتعثرات مع البنوك، كما أن التليفزيون يمنع استضافة مجموعة من الشخصيات منها أيمن نور والإخوان المسلمين.
ما الاختلاف بين خطوطك الحمراء وخطوط عمرو أديب؟
عمرو ليس له خطوط حمراء فى السياسة، لكننا نتمتع بخطوط حمراء أخلاقية واحدة، مثل البعد عن الابتذال والكذب أو تبنى مواقف ليست هى مواقفنا الحقيقية، إضافة إلى أننى لا أحب استخدام أنوثتى فى العمل أو البكاء الكاذب.
كيف استقبلتى خبر خروج أيمن نور من السجن؟
كنت من أول المهنئين له ولزوجته جميلة، وأتمنى أن يكون لاعبا مهما فى الحركة السياسية المصرية، ويأخذ فرصته السياسية حتى نعلم الحجم الحقيقى لقوته السياسية، لأن السجن أحيانا يعطى بعض الأشخاص أحجاما أكبر من أحجامهم الطبيعية.
كيف تتوقعين خطوته القادمة؟
لا أعتقد أن القضاء سيسمح له بالترشح للرئاسة، لكنى سمعت أنه سيطعن فى ذلك، إضافة إلى أننى أتمنى أن يعيد إحياء حزب الغد من جديد، ويكون من الأحزاب الفاعلة فى الحياة السياسية.
كيف تصنعين تميزا خاصا لبرنامجك وسط كل هذه البرامج؟
تميز برنامجى نابع من شخصيتى ومهنيتى، فأنا أقدم برنامجا من الوزن الثقيل، كما أننى أول مذيعة عربية استطاعت أن تجرى حوارا مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، وتونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق، و د. محمد البرادعى مدير وكالة الطاقة الذرية، وكل هذه انفرادات استطعت أن أخص بها برنامجى وقناتى.
ما الحلم الذى لم تحققيه حتى الآن؟
إجراء حوار مع الرئيس مبارك، وأحمدى نجاد، وحسن نصر الله، وبشار الأسد، كما أتمنى أن يتطور التليفزيون المصرى أكثر من ذلك، وأن أحظى بالتجول ببرنامجى فى المحافظات.
أما أحلامى الشخصية فهى أن أرى ابنى الذى يبلغ من العمر عشر سنوات يكبر أمامى وينهى دراسته فى المدرسة البريطانية على أكمل وجه، وأن يكون فى أحسن حال، ويظل زوجى هو الأفضل باستمرار، "وربنا يبعد عننا عيون الناس".
عن أى شىء تتحدثين مع زوجك عندما تجلسان سوياً؟
حديثنا كله يكون عن الأخبار، فبيتنا أشبه بشبكة أخبار متحركة، لكن دائما ما يكون هناك جزء من حديثنا عن حياتنا الشخصية مثل الحديث عن ابننا أو تغيير سيارتى فهو المسئول عنى فى النهاية، كما أن عمرو مؤثر جدا فى حياتى ولا أخطو خطوة بدون استشارته، فهو المسئول عن اختيار أسماء برامجى ومفاوضاتى المالية، وأعتبره صديقى ومدير أعمالى، من ناحية أخرى أقترح عليه أحيانا بعض الاقتراحات التى تخص حياته، والحمد لله مر على زواجنا 15 سنة "الله أكبر".
كيف ترين الاختلاف بينك وبينه فى طريقة عرض برامجكما؟
عمرو يحب التنوع فى فقرات برنامجه، كما أن طبيعة برنامجه اليومى تفرض عليه ذلك، وللعلم عمرو بدأ حياته التليفزيونية ببرنامج فنى، ثم انتقل للمجال السياسى فى عام 2005، أما أنا فأحب الاقتصاد والسياسة، وأحيانا أقدم حوارات مع فنانين، ويكون ذلك فى رمضان فقط.
ألم تفكرا فى تقديم برنامج واحد؟
أنا أرى عمرو ملكا فى مكانه وأنا ملكة فى مكانى، لكن هذه الفكرة موجودة وسنقدمها قبل الاعتزال مباشرة من خلال حلقة واحدة نقدمها سويا ونبيعها.
ما مشروعك القادم فى رمضان؟
هناك عروض كثيرة أتلقاها من الفضائيات، لكنى أفضل تنفيذ أفكارى الخاصة، وعموما أى برنامج سأقدمه سيكون "توك شو"، لكن بالتأكيد ستكون فكرته مختلفة وحتى الآن لم أحدد إن كان سيعرض على الفضائيات أم التليفزيون المصرى.
ما أكثر عيوب عمرو أديب التى تثير انتقادك؟
حبه الشديد للشيشة، وصراخه الشديد فى البرنامج، وعمله فترات طويلة، مما يسبب له الإرهاق الشديد.
وما عيوبك الشخصية التى ينتقدك فيها؟
دائما ما ينتقدنى بسبب عصبيتى ونظرتى التشاؤمية، إضافة إلى قلقى الشديد وأخذ كل كبيرة وصغيرة على محمل الجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة