فيما يعد تصعيداً للموقف بشأن إزالة مجلس مدينة مطروح لمنزل بدون ترخيص يمتلكه قبطى، أعلن القس شنودة جبرا راعى كنيسة مطروح أن المنزل أصبح ضمن ممتلكات الكنيسة، وسيتم تشغيله كدار للمسنين ومستوصف بعد أن تنازل عنه أصحابه للكنيسة عقب ما تعرضوا له من تجاوزات وترويع وإزالة منزلهم الذى تكلف مبالغ طائلة فى الوقت الذى تترك فيه المنازل الأخرى المقامة بدون تراخيص وعلى أملاك الدولة، وأضاف بأن مفرح إبراهيم ويصا وإخوته اتخذوا هذا القرار وأعلنوا لن يستطيعوا العيش فى مطروح بعد إقامتهم فيها أكثر من 40 سنة ووجدوا أنفسهم فى هذا الموقف.
من جانبه أصدر محافظ مطروح تعليماته بقيام لجنة بمعاينة المجلس ودراسة موقفه، وأكد أنه فى حالة وجود تجاوز أو مخالفة من الأجهزة التنفيذية فى إزالة المنزل سيتم تعويض أصحابه ومحاسبة المسئولين.
من جانبهم أكد أصحاب المنزل وعدد كبير من الأقباط تفسير القس شنودة لسبب الإزالة، وهو انتشار شائعة بأن المبنى سيتم تحويله إلى كنيسة فتم تحريض المسئولين لاتخاذ هذا القرار بالتعاون مع الأمن الذى تواجد بأعداد كبيرة قدرها البعض بـ700 جندى و7 سيارات جنود بخلاف القيادات الأمنية.
وأكد مصدر أمنى، أنه لم يتم التجاوز من قبل الشرطة، ولكن تم التصرف بالشكل الذى يمنع التصعيد والمواجهة أثناء تعاملها مع المتجمهرين الذين جاء التجاوز منهم.
وأكد أحد شهود العيان أن الأمر كان يمكن أن يتحول إلى فتنة طائفية بسبب تجمع المواطنين المسلمين بالمنطقة وكان باديا عليهم الرضى عما تفعله الأجهزة التنفيذية والأمنية عندما تجمهر عدد كبير من الأقباط احتجاجا على الإزالة لولا سيطرة الأمن.
على جانب آخر قام بعض شباب الأقباط بمد المواقع القبطية وخاصة أقباط المهجر بأخبار ما حدث، على أن المبنى الذى تم إزالته يتبع الكنيسة وليس ملكا لمواطنين.
تجمهر أقباط مطروح بعد شائعة تحول منزل إلى كنيسة
المنزل سيتم تشغيله داراً للمسنين ومستوصف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة