قالت مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية بالقاهرة، إن الولايات المتحدة واليابان يتشاركان الآراء فيما يخص البيئة والتنمية، وأن رؤساء الولايات المتحدة طالما عبروا عن اهتمامهم بقضايا البيئة وحماية الطبيعة، مشيرة إلى موقف الرئيس أوباما الداعى للاعتماد على الطاقة المستدامة النظيفة بما يساعد الاقتصاد على التطور، مشيرة إلى أنه تعهد بخفض الانبعاثات الغازية للصوب بنسبة 80% بحلول 2050.
وقالت سكوبى، إن وزارة الخارجية الأمريكية تبنت دبلوماسية خطة العمل الخضراء، والتى تعتمد على زراعة النباتات على أسطح المبانى، وفى مداخلها أيضاً، بالإضافة إلى إعادة تصنيع مواد البناء، مشيرة إلى أن التغير المناخى يعد تحدياً هائلاً يواجه الإدارة الأمريكية، وأن موقف مصر من قضايا البيئة يتطور.
جاء ذلك خلال مؤتمر حول "معالجة الأزمة المالية العالمية بمبادرة الاقتصاد الأخضر"، الذى نظمه مركز "فدا" لتنمية المجتمع اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى وماجد جورج وزير البيئة والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، كما حضر المؤتمر أيضا السفير اليابانى كاوروا ايشيكاوا، ورئيس مجلس إدارة مركز "فدا" لتنمية المجتمع الدكتور عدلى بشاى والدكتور أنور النقيب ممثلاً عن وزير التضامن الاجتماعى.
واعترف السفير اليابانى أن بلاده تعد أسوأ نموذج على تلوث البيئة، لكنه قال إن اليابان تعد أيضاً أفضل مثال للدولة التى قدمت علاجاً لمشاكلها البيئية، وأنها على وشك أن تصبح الدولة ذات الهواء الأنظف على مستوى العالم، والتى تضم أنظف الأنهار.
ومن جانبه أوضح الدكتور النقيب فى كلمة وزير التضامن الاجتماعى، أن اجتماع قمة العشرين الكبار لم يهتم سوى بقضايا الاقتصاد البحت، الذى يؤثر سلباً على البيئة، فيما لم يكن هناك اهتمام بالاقتصاد الأخضر صديق البيئة، وقال إن الدور الذى تقوم به "فدا" يؤكد دور المنظمات الأهلية فى تحقيق التنمية المستدامة. كما شددت كلمة وزير التضامن، على أهمية العمل على عدة محاور تهتم بالبيئة والاقتصاد مثل إعادة توجيه الطاقات للتحول للاقتصاد الأخضر واستخدام الموارد الطبيعية غير المهددة بالنضوب، لأن البيئة والتنمية المستدامة تسيران معاً على التوازى.
جانب من المؤتمر - تصوير: عمرو دياب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة