أكد خبراء نفطيون على ضرورة أن يشمل اجتماع منظمة الأوبك، والمقرر عقده فى 28 من شهر مايو المقبل، مناقشة الوضع الحالى للإنتاج وأسعار البترول، لافتين إلى أن قيام الأوبك بتخفيض الإنتاج مرة أخرى سيكون له تأثير سلبى على أسواق الطاقة العالمية.
وطالب الخبراء بضرورة الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالى، والعمل على تقييم أوضاع السوق وفتح أسواق تصديرية جديدة لتحريك الطلب على الطاقة على المستويين المحلى العالمى.
وأكد خبراء النفط على تراجع الطلب العالمى على البترول بأسرع من التوقعات، الأمر الذى يشكل ضغوطاً على الأسعار التى تذبذبت صعوداً وهبوطاً حول مستوى 50 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضى.
وكان تقرير صادر عن منظمة الأوبك أشار إلى توقعات بانخفاض الطلب العالمى على البترول بمقدار 1.37 مليون برميل يومياً. وتوقع الدكتور حمدى البنبى وزير البترول الأسبق أن تأخذ أسعار البترول اتجاهاً إلى الصعود خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الأسعار تدور حول مستوى الـ 50 دولاراً للبرميل، وإذا انخفضت إلى 40 دولاراً فسرعان ما ستعاود الارتفاع فوق الـ50 دولاراً.
وأكد البنبى، أنه قبل الأزمة المالية العالمية زاد التهافت على رفع معدلات المخزون من النفط بجميع الدول، الأمر الذى أدى إلى تفاقم حجم المخزون والسحب منه خلال الأزمة، وبالتالى انخفاض الطلب العالمى على البترول، مشيراً إلى أن تلك المخزونات فى طريقها للانتهاء والرجوع إلى مستواها الطبيعى قبل الأزمة المالية، الأمر الذى من الممكن أن يعيد حركة البيع والشراء إلى مستواها الطبيعى نهاية العام الجارى، بسبب انخفاض البترول ومشتقاته.
وكانت منظمة الأوبك قد خفضت إنتاجها بواقع 4.2 مليون برميل يومياً أى ما يعادل 5% من حجم الطلب العالمى خلال سبتمبر من العام الماضى.
شكيب خليل رئيس منظمة الأوبك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة