أعضاء بشرية وسط أكوام القمامة فى الدقهلية

الأحد، 26 أبريل 2009 10:50 ص
أعضاء بشرية وسط أكوام القمامة فى الدقهلية المهندس إبراهيم أبو عوف عضو مجلس الشعب تقدم بطلب إحاطة لوزير الصحة عن عدم كفاية المحارق
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الحملة التى يقوم بها جهاز شئون البيئة بالدقهلية عن كارثة صحية وبيئية تهدد أكثر من 5 ملايين مواطن ، بسبب التخلص من النفايات الطبية بطريقة غير آمنة، حيث يتم التخلص منها بمقالب القمامة العمومية بسندوب بمدينة المنصورة والمراكز وعلى شواطئ الترع بعيدا عن المحارق التى أعدت للتخلص من النفايات الطبية.

وتحتوى تلك المخلفات حسب تقرير لجنة الشئون الصحية بالمجلس المحلى لمحافظة الدقهلية على مخلفات مستلزمات طبية تحمل إفرازات المرضى، وكذلك دماء وملفات باثولوجية ناتجة عن مخلفات عمليات الولادة وبتر أو قطع أجزاء من الجسم ومخلفات عمليات جراحية وتمثل 20 % من إجمالى المخلفات العامة.

وأشار التقرير إلى وجود 11 محرقة فقط على مستوى المحافظة تخدم 17 إدارة صحية تضم أكثر من 4210 منشآت صحية مختلفة من مستشفيات مركزية وتكامل ومعامل وعيادات خاصة بشرية وأسنان ووحدات صحية ومن بين المحارق يوجد 6 محارق بإدارة المنصورة و٣ محارق بمستشفيات الجامعة وتخدم المحارق الـ5 الأخرى 5 إدارات، وفى نفس الوقت فإن محرقتين بالتأمين الصحى والشبان المسلمين تتعطل باستمرار.

وأكد المهندس إبراهيم أبو عوف عضو مجلس الشعب، أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الصحة عن عدم كفاية المحارق الموجودة بالمحافظات لحرق كافة المخلفات الطبية وأن لجنة الصحة بمجلس الشعب خصصت 8 ملايين جنيه لمحافظة الدقهلية لإنشاء محارق جديدة على أحدث مستوى.

وتواصل نيابة قسم أول المنصورة تحقيقاتها بعد أن ضبط جهاز الرقابة الإدارية بالدقهلية، بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة، ٢ طن و٤٠ كيلو جراما من النفايات الطبية أثناء نقلها من مستشفى جامعة المنصورة إلى مقلب قمامة سندوب.

وأكدت التحريات كذلك أن ما تم ضبطه لم يكون المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وتم تحرير محضر يقم 9320 لسنة 2009 جنح أول المنصورة إلا أن الذى تم سؤاله فقط هو سائق الجرار ولم يتم سؤال أى من المسئولين بمستشفيات جامعة المنصورة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة