وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون صباح اليوم السبت، فى زيارة مفاجئة إلى بغداد حيث تسجل موجة عنف غير مسبوقة عام 2009 قبل تسعة أسابيع من الانسحاب الأمريكى المقرر من المدن العراقية.
وقالت كلينتون قبل وصولها متحدثة للصحفيين المرافقين لها "علمنا بالاعتداءات الانتحارية الدامية التى وقعت يومى الخميس والجمعة، وأود الاطلاع على تقييم قائد القوة المتعددة الجنسيات الجنرال راى أودييرنو لمعنى هذا النوع من الأعمال وما يمكن القيام به لمنعها.
وقتل ما لا يقل عن 140 شخصا منذ يوم الخميس الماضى فى سلسلة من العمليات الانتحارية التى استهدفت بصورة خاصة زوارا شيعة إيرانيين، وذكرت بأعمال العنف الطائفية التى شهدها العراق سابقا.
كان أبريل الشهر الأكثر دموية خلال العام 2009، حيث سجل خلاله حتى الآن سقوط 250 قتيلا وحوالى 700 جريح.
