قال إنها تعكس مصالح كافة الأطراف

مندوب مصر فى جنيف: توصيات ديربان 2 متوازنة

السبت، 25 أبريل 2009 03:41 م
مندوب مصر فى جنيف: توصيات ديربان 2 متوازنة السفير هشام بدر مندوب مصر الدائم لدى بعثة الأمم المتحدة فى جنيف
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر السفير هشام بدر مندوب مصر الدائم لدى بعثة الأمم المتحدة فى جنيف، أن الوثيقة الختامية الصادرة عن مؤتمر ديربان 2 لمكافحة العنصرية، جاءت متوازنة وتعكس بصورة إيجابية مصالح كافة الأطراف، وتمثل أساسا سليما للعمل الدولى فى المرحلة المقبلة للتصدى عبر الأمم المتحدة، وعلى كافة المستويات لكافة أشكال العنصرية، بما فى ذلك إشكالها التى استجدت بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر والتى كان أهم ضحاياها ذوى الأصول الأفريقية والمسلمين والعرب والمهاجرين واللاجئين فى مناطق مختلفة من العالم.

وأشار بدر إلى أن اعتماد الوثيقة بإجماع الآراء جاء تجاوزا للزوبعة التى صاحبت كلمة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، والتجاوزات التى حدثت من قبل ممثلى المنظمات غير الحكومية الموالية لإسرائيل والانسحاب المفاجئ لعدد محدود من الدول الغربية من المؤتمر فى اليوم الأول من المؤتمر، كما يمثل اعتماد مقررات المؤتمر بالإجماع خطوة ايجابية تعيد التأكيد على الالتزام الجماعى لكافة الدول بالتعاون الدولى لعلى مكافحة كافة أشكال العنصرية والتمييز العنصرى، وعلى التزام كافة الدول بتنفيذ مقررات ديربان فيما يتعلق منها بالاحتلال الأجنبى، وكذا ما تضمنته الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة فى جنيف بشأن كيفية التصدى للانتهاكات المختلفة التى يتعرض لها ضحايا العنصرية فى كل مكان.

وأضاف بدر أن الوثيقة تمثل أيضا قيمة مضافة لجهود الدول الإسلامية لدفع المجتمع الدولى للتصدى للإساءة إلى الأديان ولانتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالأفراد المنتمين إليها. مشيراً إلى ما تضمنته الوثيقة من تركيز يأتى لأول مرة فى مقررات توافقية تصدر عن أحد مؤتمرات الأمم المتحدة، على تنفيذ المادة 20 من العهد الدولى للحقوق المندية والسياسية التى تلزم الدول بتجريم الممارسات التى تحض على الكراهية الدينية والعنصرية، متجاوزة بذلك التركيز الغربى فى السابق على الحق فى حرية التعبير فقط.

وقال بدر إن الوثيقة تضمنت الدعوة لتنظيم سلسلة من الاجتماعات الإقليمية فى الفترة المقبلة لتقدير موقف تنفيذ هذه المادة، وما يرتبط بذلك من سياسات عامة وتشريعات وأحكام قضائية، وصولا إلى تحديد الفجوات والعمل على التصدى لها عن طريق تطوير المعايير الدولية وحث الدول على ضمان اتساق ممارساتها معها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة