أكدت مجموعة من المؤسسات الأهلية السويدية مشاركتها فى قافلة "الأمل" الأوروبية، التى من المقرر أن تتوجه إلى قطاع غزة مطلع شهر مايو المقبل، بمبادرة من مؤسسات أوروبية داعمة للقضية الفلسطينية وداعية لفك الحصار المفروض على القطاع.
وقال خالد يوسف ممثل قافلة "الأمل" فى السويد، إن المؤسسات السويدية أكدت أنها ستشارك فى القافلة الأوروبية عبر إرسال سيارتى إسعاف، إضافة إلى شاحنتين محملتين بالمساعدات الطبية والإنسانية.
وأوضح يوسف، أن التبرعات جاءت من جمعيات عربية وإسلامية، ومن مؤسستى "بلاد الشمال" و"سنابل الأقصى". مشيراً إلى أن الشاحنتين ستكونان محملتين بكراسى متحركة لذوى الاحتياجات الخاصة، وأجهزة مساندة لكبار السن ومساعدات طبية أخرى.
أما رامى عبده منسّق القافلة الأوروبية فأكد تزايد أعداد الجهات المشاركة والمساهمة فى قافلة "الأمل"، موضحا بأنها ستشتمل على عشرات الشاحنات وسيارات الإسعاف، التى ستحمل على متنها معدات طبية، لا سيما أدوات للمعاقين بصرياً والصم، إضافة إلى احتياجات للمعاقين حركياً ومساعدات للأيتام فى قطاع غزة الذى بلغ عددهم خلال الحرب الأخيرة فقط أكثر من 1400 يتيم.
ولفت عبده الانتباه إلى تبرّع مدينة بيرمنجهام البريطانية بأربع شاحنات محملة بالمعدات الطبية والمساعدات الإنسانية لقافلة "الأمل" الأوروبية، فى محاولة لتلبية قائمة الطلبات المقدمة من مستشفيات غزة، مشيراً إلى أن أطباءً استشاريين على مستوى عال سينضمون إلى القافلة، بهدف إجراء عمليات جراحية صعبة للجرحى والمرضى الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد سيارات الإسعاف التى تم تجهيزها لإرسالها إلى القطاع إلى اثنتى عشرة سيارة، إلى جانب عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإنسانية، لا سيما لذوى الاحتياجات الخاصة الذين أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وتستمر الاستعدادات لتسيير قافلة "الأمل" بصورة حثيثة، والتى من المتوقع أن يشارك فيها عدد من البرلمانيين والمسئولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطينى فى أنحاء أوروبا.
يشار إلى أن سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات، التى ستشارك فى القافلة، بدأت بالتوافد من عدد من الدول الأوروبية باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية، حيث من المقرر أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية، ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى.
مشاركة سويدية فى قافلة "الأمل" الأوروبية إلى غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة