عرض 70 لوحة لفان جوخ تؤكد حداثته واحتفاءه بالجمال

السبت، 25 أبريل 2009 03:06 م
عرض 70 لوحة لفان جوخ تؤكد حداثته واحتفاءه بالجمال معرض لأعمال جوخ فى متحف بال تحت عنوان "بين الأرض والسماء"
بال (سويسرا) (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حدث دولى غير مسبوق، يستضيف متحف "كونستميوزيم" فى بال، معرضاً استعادياً للوحات المناظر الطبيعية التى رسمها فينسنت فان جوخ، هى 70 تحفة فنية تعطى مقاربات جديدة لحداثة هذا التشكيلى الذى احتفى بجمال الخلق الفريد.

ولفت مدير كونستميوزيم والمشرف على المعرض برنارد مينديس بورجى، أن هذا المعرض سيكون الحدث الفنى الأبرز فى العام 2009، ويفتتح المعرض فى 26 أبريل ويستمر إلى 27 سبتمبر، ويتوقع مينديس بورجى أن يستقطب المعرض خمسمائة ألف زائر حتى نهاية سبتمبر، ويضيف "لا تشكل المناظر الطبيعية جزءاً أساسياً من أثر فان جوخ الفنى فحسب، وإنما كان لها تأثير كبير على شخصيته الفنية وعلى فنه".

إلا أن نينا زيمر التى تشارك فى الإشراف على معرض "فان جوخ بين الأرض والسماء: لوحات المناظر الطبيعية"، تقول إن الرسام الهولندى الذى ورث قيم القرن التاسع عشر، لم يبدِ للمفارقة سوى اهتمام ثانوى بلوحات المناظر الطبيعية، فى حين توقف خصوصاً عند لوحات البورتريه، وتضيف أنه سعى إلى إيجاد صلات ووحدة حال بين أعماله كلها، وهذا أحد مصادر حداثته.

وتوضح زيمر فى كراس المعرض المرجعى، أن فان جوخ بحث بدءاً من اللوحات الباريسية الثلاثية، ومروراً بسلسلة حقول القمح وسلسلة أشجارالسرو، عن "ابتكار تناغم داخلى وخارجى على السواء"، وتلفت زيمر إلى أن المعرض يتمتع بموازاة منحاه التعليمى، بميزة أساسية هى إعادة صوغ الوحدة لسلسلة لوحات فان جوخ، مثلما أرادها هو، أما الهدف فهو "تسجيل هذه اللحظات العابرة فى سياق أكثر شمولاً".

واستقدمت اللوحات السبعون المعروضة فى بال، وبعضها مجهول من الناس، من متاحف ومجموعات خاصة مصدره العالم كله، وقد جىء بها من نيويورك وهونولولو وأمستردام وبرلين ومدريد ودبلن والقدس وكاناجاوا. وأضيفت إليها أربعون لوحة عريقة من مجموعة كونستميوزيم ومن توقيع معاصرى فان جوخ، مثل مونيه وبيسارو ورنوار وسيزان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة