يعانى العاملون بمصنع السكر بنجع حمادى من تدنى الحوافز وعدم مساواتهم بمصانع السكر بالحوامدية ووجه بحرى والتعيينات، بينما يعانى عمال مطاحن مصر العليا من سوء الرعاية الصحية.
قال الناشط العمالى بركات الضمرانى، إن عمال مصنع السكر بنجع حمادى يعانون من تدنى الحوافز وعدم المساواة بمصانع السكر فى محافظات الجمهورية، مثلما يحدث فى مصانع الحوامدية والوجه البحرى، ويتم اتباع نظام "الواسطة" مع المعينين الجدد، حيث يتوسط بعض أعضاء البرلمان لتعيين عمال قليلى الخبرة، بالإضافة لتدنى العلاج الطبى اللازم للعاملين، مما يؤدى لتدهور الحالة الصحية للعامل.
أما مطاحن مصر العليا والتى تضم محافظات سوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر، فيعانى العاملون بها من سوء الرعاية الصحية، حيث تم ربط مبلغ مائة جنيه للعامل خلال العام تزداد إلى150جنيها ببلوغه 50 عاما، وحدد مبلغ معين طيلة خدمة العامل للعمليات الجراحية، وربط مبلغ ثابت كحافز للعاملين بالشركة منذ أكثر من 10 أعوام فقط.
وأضاف الضمرانى: "ولا يشغل بال العاملين بالصعيد سوى هم الخصخصة واللوائح الداخلية للشركات، والتى غالبا ما تأخذ شرعيتها من نقابات فاقدة للشرعية لأنها جاءت برغبة الإدارة، وممثله لها.
وعن المعاش المبكر فبدأ بـ 25 ألف جنيه بالمطاحن كتعويض فى بداية الخصخصة، ووصل الآن إلى 19 ألف جنيه مع فارق الأسعار.
ونفى الضمرانى أن تكون الأزمة الاقتصادية العالمية قد وصلت بشكل ملحوظ إلى محافظات الصعيد.
عمال مصنع السكر يطالبون بالمساواة.. و"مطاحن مصر العليا" بلا رعاية صحية..
تفاقم أزمات المنطقة الصناعية بنجع حمادى
السبت، 25 أبريل 2009 10:08 ص