تضارب بين المسئولين عن مواجهة أنفلونزا الطيور.. اعتراض الصحة والزراعة على نقص الاعتمادات والمالية ترد: "اللى بيطلبوه بياخدوه".. واللجنة العليا للمكافحة مشغولة بصندوق لتعويض أصحاب المزارع

السبت، 25 أبريل 2009 01:58 م
تضارب بين المسئولين عن مواجهة أنفلونزا الطيور.. اعتراض الصحة والزراعة على نقص الاعتمادات والمالية ترد: "اللى بيطلبوه بياخدوه".. واللجنة العليا للمكافحة مشغولة بصندوق لتعويض أصحاب المزارع التنسيق غائب بين المسئولين عن مكافحة المرض
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حسن منير رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية، عدم تقصير وزارة المالية فى توفير الدعم لمواجهة أنفلونزا الطيور، وأضاف "إحنا مش مقصرين والاعتمادات موجودة فى موازنة وزارتى الزراعة والصحة، و"اللى بيطلبوه بياخدوه".

ورغم أن وزارتى الزراعة والصحة كانتا أكثر المعترضين على المخصصات المالية المرصودة لهما فى موازنة 2009/2010، إلا أنه قال "لست متذكراً الأرقام".

قال منير، إنه ليس هناك موازنة مخصصة لمكافحة أنفلونزا الطيور تحديداً، وإنما موجودة ضمنياً فى موازنة الوزارات، مشيراً إلى أنه فى حالة طلب المزيد من المخصصات المالية غير المدرجة فى الموازنة يتم صرفها من بند الاحتياطى.

ورفض منير الرد على حقيقة تخصيص وزارة المالية 88 مليون جنيه لمكافحة أنفلونزا الطيور على مدار الثلاث سنوات الماضية، فى حين كان المطلوب توفير 100 مليون جنيه كل سنة لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة المرض.

ومن جانبه قال جمال الزينى عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، "عندما يصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 68 حالة فى مصر فهذا يعنى كارثة، ولا يجب التحدث عن عائق فى التمويل أو غيره والحكومة لازم توفر فلوس بأى شكل".

وأكد الزينى، أن الاعتمادات المالية موجودة فعلاً بالموازنة الجديدة، إلا أنها ضعيفة جداً، وأضاف سنحارب من أجل زيادة الميزانية فى جلسات المجلس القادمة، لأن أنفلونزا الطيور قضية أمن قومى لا يجب التهاون فيها.

ومن جانبه أكد اللواء حسن حميدة نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة أنفلونزا الطيور، أن إنشاء صندوق لتعويض أصحاب المزارع ومربين الدواجن هام جداً، خاصة فى تلك المرحلة التى توطن فيها المرض، ولا يمكن نجاح الخطة دون إنشائه.

جاء هذا بعد أن أثار الصندوق، الذى أعلن عنه رئيس الوزراء فى اجتماعه الأسبوع الماضى، تساؤلاً حول كيفية تمويله من خلال موازنة الدولة؟ أم يعتمد على الـ 10 قروش التى يتم تحصيلها على كل فرخه؟ أم من خلال المنح الدولية؟، وهل الدولة قادرة فى ظل تفاقم عجز الموازنة على تحمل المزيد من النفقات؟

وقال حميدة لليوم السابع إنه لم يتم تحديد مصادر تمويله، إلا أن الحكومة لابد أن تساهم فى نفقاته حتى يمكنها الحصول على دعم المؤسسات الدولية.

وأشار إلى أن الصندوق لن يقتصر عمله على تعويض المزارع أثناء مكافحة المرض فقط، وإنما سيكون هناك نظام للتعويض التأمينى، بمعنى استمرار عمله بعد القضاء على المرض فى تطوير المزارع، مؤكداً أنه تجرى الآن مباحثات بين وزارة الزراعة والمنتجين لبحث موارد الصندوق.

ورفض حميدة التعليق على وجود قصور من وزارة المالية فى تمويل خطة مكافحة المرض، وقال "التمويل كان جيداً نسبياً على مستوى المحليات أم على المستوى القومى..." صمت حميدة ولم يستكمل، مضيفاً "كلما كان التمويل أكبر كلما نجحت الخطة بشكل أفضل وفى أقصر وقت ممكن".

تطعيم 2 مليون طائر بدمياط
الاشتباه فى إصابة بأنفلونزا الطيور فى قنا
اشتباه بأنفلونزا الطيور لخمس حالات بكفر الشيخ
وزارة الصحة تستعد لانتقال أنفلونزا الطيور بين البشر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة