تبدأ غداً الأحد بالقاهرة جولة حاسمة من الحوار الوطنى الفلسطينى بين وفدى حركتى فتح وحماس، لمحاولة الاتفاق على صيغ توافقية بشأن المسائل الخلافية التى ظلت عالقة على مدى الأسابيع الماضية خلال جلسات الحوار، والتى تمثل أهمها فى شكل ومهمة وبرنامج الحكومة الانتقالية المقبلة، ووضع الأجهزة الأمنية الحالية.
ووفقاً لمصادر فلسطينية متطابقة فإن وفدى الحركتين سيلتقى قبل حوارهما الثنائى غداً بالوزير عمر سليمان، لاطلاعهما على نتائج زيارته الأخيرة لإسرائيل والتى تناولت ملفات التهدئة والحوار الفلسطينى وتبادل الأسرى.
ويجمع طرفا الحوار حتى الآن على ضرورة أن تكون جولة الحوار الرابعة غداً الأحد حاسمة للتوصل إلى نتائج مرضية للطرفين، قبل زيارة الرئيس مبارك لواشنطن للاجتماع بالرئيس الأمريكى باراك أوباما لمناقشة ملف عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضى أن أوباما سيجتمع خلال الشهر المقبل بالرئيس مبارك والرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كل على حده.
وطرحت القاهرة خلال الأيام الماضية تشكيل لجنة تضم فتح وحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية، كبديل مؤقت للحكومة الانتقالية، لتفادى الحساسية الدولية بشأن التعامل مع حكومة فلسطينية تضم عناصر من حماس، لكن يبدو أن حماس لديها ملاحظات على هذا المقترح، وهى ملاحظات وفق مصادر من حماس لا تعنى رفضها بشكل كامل.
الدكتور نبيل شعث القيادى بفتح قال لليوم السابع، إن الحركة ما زالت تبحث الاقتراح المصرى المتعلق باللجنة التى من المفترض أن تضم فصائل فلسطينية، وأن تكون قناة اتصال بين حكومتى رام الله وغزة، وأن تتابع الإشراف وتقسيم العمل بين الجانبين، وتنفيذ الاتفاقات وما ينتج عن الحوار، بالإضافة إلى إعمار غزة وتشكيل الأجهزة الأمنية فى غزة والإعداد للانتخابات.
لجنة اتصال بين رام الله وغزة تضم فتح وحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية
المقترح المصرى على أولويات أجندة الحوار الفلسطينى
السبت، 25 أبريل 2009 01:52 م
أكد شعث أن الحركة تبحث الاقتراح المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة