قال إن الملف بكامله أمام القضاء..

أبو الغيط : لا اتصالات بشأن خلية حزب الله

السبت، 25 أبريل 2009 10:00 م
أبو الغيط : لا اتصالات بشأن خلية حزب الله أبو الغيط ينفى أى اتصالات أو وساطات بشأن خلية حزب الله
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وجود اتصالات لوزارة الخارجية فيما يتعلق بقضية حزب الله، وقال إن هذا الموضوع بكامله فى يد القضاء وجهات التحقيق المصرية، وعندما تنتهى النيابة من التحقيقات ستحيل القضية إلى المحكمة وعندئذ نطلع عليها جميعاً.

من جهة أخرى، قال أبو الغيط إن مصر عرضت على الاتحاد الأوروبى ورقة تتضمن مقترحات مصرية لكيفية الارتقاء بالعلاقات المصرية الأوروبية فى ضوء الشراكة بين الجانبين، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبى أبدى قبوله لهذه المقترحات.

وأشار أبو الغيط إلى أن الورقة المصرية تضمنت موقف مصر لترفيع العلاقة وتطويرها، وهو ما قامت مصر بطرحه فى أبريل 2008 أثناء انعقاد الدورة الرابعة لمجلس المشاركة المصرى الأوروبى، موضحاً أنه تم خلال هذه الدورة الاتفاق على دراسة هذه المقترحات سوياً على مدى هذا العام، وبعد ذلك يتم مناقشتها فى لجنة مشتركة من الطرفين، معرباً عن أمله فى أن يشهد اجتماع يوم الغد فى لوكسمبورج إطلاق هذه اللجنة.

وفى رده على سؤال عما إذا كان موقف الاتحاد الأوروبى الأخير بتعليق مباحثات الشراكة الأوروبية الإسرائيلية سيلقى بظلاله على العلاقات المصرية الأوروبية، قال أبو الغيط، إن هذا أمر مختلف، لأننا نسير وفقاً لرؤيتنا ولدينا نهجنا الخاص.

وحول الوقت المتوقع أن تستغرقه المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوروبى لتحقيق الشراكة على النحو المطلوب، أوضح أبو الغيط أن مثل هذا المسائل تتطلب وقتاً، وذلك نظراً لأن لكل جانب وجهة نظر ومطالب تستغرق بحثاً قد يمتد لفترة ليست قليلة.

وأضاف، أن العمل مع الجانب الأوروبى مستمر لتسهيل المسائل وحل المشكلات، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الأوروبية تسير وفق عملية ديناميكية مستمرة لا تتوقف، مشيراً إلى أنه سيلتقى فى لكسمبورج بأعضاء التوريكا الأوروبية، وهم وزراء خارجية التشيك والسويد والمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بنيتا فريرو فالدنر وخافيير سولانا المنسق الأوروبى الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية.

وحول وجود مطالب أوروبية بإجراء تعديلات وإصلاحات داخلية فى مصر لتحقيق الشراكة، قال أبو الغيط: هناك لجنة حقوق سياسية لحقوق الإنسان، ويجرى بها العمل والشد والجذب، وهم وضعوا فى الورقة الخاصة بهم بعض آرائهم وتقييماتهم، ونحن من جانبنا قمنا بالرد عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة