نقل 25 متهماً فى قضية حزب الله لسجن طره

كشفت نيابة أمن الدولة العليا عن نقل 25 من المتهمين فى قضية حزب الله، من مقر مباحث أمن الدولة إلى سجن استقبال طره، وذلك بعد أربعة أشهر من إخفاء مكان احتجازهم والتحقيق معهم.

وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامى بعض المتهمين، أنه تم مساء الأربعاء نقل المتهمين بعد إقامته دعوى قضائية ضد وزير الداخلية والنائب العام يطالب فيها بالكشف عن أماكن احتجازهم، كما تم التحقيق مع المتهمين بمواجهتهم بسامى شهاب المتهم الأول فى القضية التابع لحزب الله، وفى مقدمة المتهمين الذين تمت مواجهتهم به مساء أمس الأول، ناصر أبو عمرة الفلسطينى، والمتهم الثانى فى القضية بعد شهاب، كما تمت مواجهة أبو عمرة بصورة محمد قبلان القيادى فى حزب الله الموجود فى لبنان وصاحب التعليمات الأولى للمتهمين.

كذلك كشف عبد المقصود أنه بدأ عرض المتهمين على الطب الشرعى وفقا للبلاغ المقدم من منتصر الزيات محامى سامى شهاب، وسيتم عرض المتهمين تباعا على الطب الشرعى.

ونفى عبد المقصود ما تم نشره فى بعض الصحف عن إثبات الطب الشرعى عدم تعرض المتهمين للضرب، مؤكدا أن عددا من المتهمين مازالت آثار التعذيب ظاهرة عليهم، إلا أن عددا كبيرا منهم ممن تعرضوا فعليا للضرب والتعذيب لا توجد آثار للتعذيب عليهم، مما يعنى حسب قوله، أن من قاموا بهذا فى مقر مباحث أمن الدولة محترفون ولهم القدرة على إيقاع الأذى بالمتهمين دون أن يكشف الطب الشرعى هذا.

كما ينتظر أن تستكمل النيابة مساء غد التحقيقات مع المتهمين، ومنهم نصر جبريل "الإخوانى السابق"، بعد أن حضر للنيابة من قبل لكنه لم يتم التحقيق معه بسبب عدم تواجد بعض أعضاء النيابة.

ومن جانب آخر، ذكر محامى كل من محمد رمضان عبد الرءوف ونضال فتحى الفلسطينيين أعضاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لمنظمة فتح، أن الأسبوع المقبل سيتم فيه تحديد مسار القضية، معربا عن تفاؤله بمصير الفلسطينيين، وذلك بعد أن أثبت فى التحقيق أنهما دخلا مصر عبر الأنفاق ولكن للاستعداد للسفر إلى لبنان ومنها إلى إسرائيل بدون نية التواجد أو الإقامة فى مصر.