تعرض الطفل محمد أحمد على(8 سنوات) من واحة سيوة للدغة ثعبان، ولعدم وجود المصل المضاد تم الطواف به على مستشفيات مطروح وبعدها تم نقله إلى الإسكندرية، واستغرقت هذه الرحلة أكثر من 8 ساعات ومسافة أكثر من 600 كيلو.
كشف هذا الموقف عن النقص الشديد فى بعض الأدوية والأمصال بمحافظة مطروح، رغم بعدها عن مراكز الأمصال بالإسكندرية والمحافظات الأخرى مما يهدد حياة المواطنين للخطر.
حيث دخل الطفل المصاب ظهر اليوم، الجمعة، مستشفى مطروح العام بعد تحويله من مستشفى سيوة المركزى 300 كيلو جنوب مطروح، بعد أن لدغه ثعبان فى ساعده الأيمن مما نتج عنه تورم ساعده وازرقاق لونه وذلك لعدم وجود مصل بمستشفى سيوة، واستغرقت عملية نقله حوالى 4 ساعات.
فوجئ أهل الطفل بعدم توافر الأمصال بمستشفى مطروح العام الذى قام بتحويله داخل سيارة إسعاف إلى قسم السموم بمستشفى جامعة الإسكندرية لتستغرق عملية نقله حوالى 4 ساعات أخرى مما يهدد حياته للخطر.
يذكر أن عدم وجود قسم للسموم داخل مستشفيات مطروح وعدم توافر الأمصال تسبب فى وفاة عدد من المصابين من بينها وفاة سيدة عقب تناولها أسماك "القراض" السامة التى انتشرت فى الفترة الماضية، وذلك لعدم وجود المصل بمطروح وتأخر نقله إلى الإسكندرية.
مستشفيات مطروح تعانى من عجز أمصال الثعبان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة