كشف تقرير عرضه المجلس القومى للسكان حول التربية السكانية فى المدارس الثانوية، أن معظم الطلاب لم يتمكنوا من معرفة ما هى المشكلة السكانية مع خلط بينها وبين الأسباب والأبعاد المسببة لها، كما اختفى تدريس الموضوعات ذات الخصائص السكانية من المواد الدراسية ووجدت بطريقة متناثرة.
وخرجت توصيات التقرير بإدخال مقرر دراسى مستقل للتربية السكانية ضمن المقررات الدراسية، وهذا ما عارضته مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، حيث تخوفت من أن "يركن" المنهج على الهامش دون الاهتمام به أو تدريسه.
وتركزت تساؤلات مشيرة خطاب التى وجهتها لمسئولى مجلس السكان بالمحافظات وموجهى التربية البيئية والسكانية بالتربية والتعليم حول مستوى تدريب المدرسين ومدى معرفة الطلاب للتربية السكانية ومشاكلها، وأكدت على ضرورة أن يشمل التدريب المدرس والأخصائى الاجتماعى، ويمتد حتى الفراش و"الدادة" المدرسية، كما يجب بحث ودراسة ماذا محتوى المناهج الدراسية وماذا يدرس داخل الحصة وهل تترجم إلى أنشطة أم لا، لأن التلقين لن يفيد فى خلق وعى حقيقى للطفل، كما استنكرت عدم تعرض التقرير لبحث مدى حساسية الأهل حول تدريس الصحة الإنجابية فى المدرسة.
واستمعت مشيرة خطاب للاقتراحات والمشاكل " لو جبنا نموذج من ألمانيا مش هنبقى بنروج لأجندة غربية".. كان هذا تعليقها على فكرة تطبيق إحدى التجارب الألمانية فى التعليم.
