مراكز حقوقية تتضامن مع نادى القاهرة أمام مجلس الدولة

قال أحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان، ردا على الدعوى المرفوعة بمجلس الدولة ببطلان إجراءات الدعوى لانعقاد الجمعية العمومية لنادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة، إن العريضة المقدمة من الشاكين إلى محكمة القضاء الإدارى ضعيفة، وأنه تم تحديد أول جلسة لها يوم الاثنين المقبل.

وقال سيف الإسلام لليوم السابع إنه يعتقد أن يتم تحديد جلسة أخرى لاستكمال القضية من حيث الشكل وأن مجلس إدارة النادى الجديد المنتخب سيتابع القضية مشيرا إلى تضامن مركز هشام مبارك ومؤسسة الهلال للحريات ومؤسسة حرية الفكر والاعتقاد مع النادى أمام مجلس الدولة وأضاف سيف الإسلام بأن القانون يلزم النادى إبلاغ الأعضاء المسددين الاشتراكات، لكن اللائحة التنفيذية تتضمن نصا يمكن فهمه على محمل إبلاغ كل الأعضاء المسددين وغير المسددين بموعد انعقاد الجمعية العمومية بالنادى إلا أن اللائحة التنفيذية أقل درجة، بينما لائحة النظام الأساسى متفقة مع القانون.

يذكر أن الدكتور عبد الرحمن أحمد سليم الأستاذ بكلية تجارة جامعة بنى سويف والدكتور مصطفى أحمد عبد الجواد الأستاذ بكلية الحقوق ببنى سويف، قد تقدما إلى محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة للمطالبة ببطلان الجمعية العمومية والعملية الانتخابية لنادى القاهرة بسبب عدم إعلانهم موعد محدد لفتح باب الترشيح إلا بعد انتهاء مهلة التقدم مما فوت عليهم فرصة الترشيح.

ومن جانبه أكد النادى من واقع كشف الخطابات المسجلة التى تم إرسالها للأعضاء أنه تم إبلاغ جميع الأعضاء بموعد إجراء الجمعية العمومية فى الموعد القانونى وأن المشتكين قد وصلهم الخطاب المسجل بعلم الوصول كما وصل لزملائهم فى الجامعة نفسها. وفى تصريحه لليوم السابع قال الدكتور عبد الجليل مصطفى إن وزارة التضامن الاجتماعى هى أول من تدخلت فى الشكوى فى الوقت الذى كان من المفترض أن تحقق أولا مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة بصفتها الجهة الإدارية التى يتبع لها النادى ألا أن تدخل الوزير يعد تدخلا سياسيا.