"غد موسى" يختار مرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية

"لو لم تلغى الأحكام الصادرة ضدك يا موسى قول على رجب هلال مش راجل" كلمة أثارت علامات استفهام أمس، الخميس، فى الجمعية العمومية الطارئة التى عقدها موسى مصطفى موسى، المتنازع على رئاسة حزب الغد، من أجل اختيار مرشحى الحزب لمجلس الشعب عن 10 محافظات، وحضرها مئات الأعضاء والتصديق على ضم عدد جديد من الأعضاء للهيئة العليا، بالإضافة لتجديد الثقة فى موسى وسكرتير عام الحزب، واللافت فى النظر أنها إحدى توصيات الجمعية المكتوبة قبل انعقدها.

الأنباء القوية ترددت أمس عن خوض موسى مصطفى موسى، لمعركة الانتخابات عن دائرة باب الشعرية، رغم عدم وجود اسمه بكشوف أوراق المرشحين التى حصل اليوم السابع على النسخة الكاملة منها، وتتوزع على 10 محافظات أبرزها عن القاهرة، رجب هلال حميدة عن دائرة عابدين، وليد رياض عن دائرة قصر النيل وعبد المنعم حجاج باب الشعرية، والتى ترددت أنباء قوية داخل الحزب أمس عن احتمالية نزول موسى بدلا عنه فى الفترة القادمة.

كما رشحت فاطمة شعيب عن دائرة الجيزة بإمبابة، و8 مرشحين عن محافظة أسوان من بينهم د. مكى قاسم ود. أبو عبيده عثمان عبد المجيد، و19 عن الإسكندريه أبرزهم، ناجى عبد الكريم على صادق عن المنشية وفريد شوقى حسين عن الرمل ووائل خيرى عن سيدى جابر وسوريا سرور ومجدى حسين عن محرم بك، وأبرزهم ببورسعيد وليد الفحلة، وأبرزهم بالمنوفية محمود عبد المنعم موسى، وعن الغربية نبيل محمد عبد المنعم، و17 مرشحا عن البحيرة أبرزهم مجدى الدقاق، و8 عن القليوبية أبرزهم أسامة درويش عن مركز بنها.

موسى مصطفى موسى، المتنازع على رئاسة الحزب، أكد أنه لن يفرق معه أى جبهات أخرى، لأنه يرى أنه هو الجهة الشرعية الوحيدة ولن يستطيع أى من الآخرين خوض معركة الانتخابات القادمة باسم الحزب سواهم، مؤكدا أن حزب الغد هو أمر واقع فرض نفسه على الساحة، ويحميه الشرفاء وليس العملاء، مرددا "الحزب سيدخل هكذا لوحده دون مشاركة لا حزب آخر أو مشاركة إخوان".
"بيقولك رجب هلال عميل للنظام.. آه أنا عميل للنظام بس مش عميل لأمريكا" رددها رجب هلال حميدة، مؤكدا أنه مع ذلك يختلف مع النظام لكنه لا يلجأ للاتحاد الأوروبى لعقد مؤتمرات لتفرقة أهل النوبة.

رغم اللافتات التى يرفعها الحزب الرافضة للتوريث، جاء رجب هلال ليقول "التوريث أكذوبة يرددها البعض وللأسف الناس صدقتها لكن الحقيقة أقولها، وأنا راجل وفاهم، تعديل الدستور يتيح للآخرين الترشح، لكن القضية تبقى فى ضمانات الانتخابات".