فى الوقت الذى أعلنت فيه الدكتورة منى محرز مدير المعمل المركزى للرقابة على الإنتاج الداجنى، ومدير معهد بحوث صحة الحيوان، موافقة رئيس مجلس الورزاء الدكتور أحمد نظيف على ضرورة تصنيع لقاح محلى لسد الاحتياجات من اللقاحات المستخدمة فى علاج مرض أنفلونزا الطيور، أكد الدكتور محمد أحمد أستاذ علم الفيروسات بالمركز القومى للبحوث، ومكتشف لقاح أنفلونزا الطيور، أن إمكانيات معمل الرقابة على الإنتاج الداجنى لا تسمح بإنتاج لقاح لأسباب منها أن تكنولوجيا تصنيع لقاح مصرى تكنولوجيا أمريكية ولا توجد إلا فى المركز القومى للبحوث فقط.
وتحدى أحمد أن تكون الدكتورة محرز قد حصلت على هذه التكنولوجيا التى أسماها "تكنولوجيا عكسية" والتى لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة فقط، واستطاع المركز أن يستوردها منها، مشيراً إلى أن تصنيع لقاح فى معمل الرقابة على الإنتاج الداجنى غير ممكنة أيضا، لأن سلالة المرض تتغير من عام لآخر.
من جهتها، دافعت الدكتورة منى محرز عن لقاح المعمل المركزى للرقابة على الإنتاج الداجنى وقالت: إن رئيس مجلس الوزراء وافق على تصنيع لقاح المعمل، ولم يتم طرح أى لقاحات أخرى أثناء الاجتماع الذى عقد قبل يومين مع رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة أن اللقاح مصنوع من معزولات مصرية خاصة بالمرض، وأنها للسلالة المصرية h5n1 وجاءت موافقة رئيس الوزراء على تصنيع اللقاح نظرا لما نعانيه من عجز شديد فى احتياجاتنا من اللقاحات المستورة، والتى نستهلك منها مليار لقاح سنويا بتكلفة 250 مليون جنيه.
وأشارت محرز فى تصريحاتها لليوم السابع إلى أنها لا تملك أى معلومات عن لقاح المركز القومى للبحوث.
الخلافات تحتدم بين مركز البحوث ومعمل الرقابة على الإنتاج الداجنى..
جدل حول تصنيع لقاح أنفلونزا الطيور
الجمعة، 24 أبريل 2009 08:01 م