حق الرد

وزارة الصحة تحذر من الأعشاب الوهمية فى علاج مرضى الكبد

الخميس، 23 أبريل 2009 10:51 م
وزارة الصحة تحذر من الأعشاب الوهمية فى علاج مرضى الكبد عبد الرحمن شاهين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نود أن نشكركم على الموضوعات والقضايا التى تنشرها جريدة «اليوم السابع» واهتمامها بصحة المواطن المصرى.

وبخصوص ما نشر بجريدتكم بتاريخ 14 أبريل 2009 تحت عنوان: «طحالب اللبن صيحة سعودية لعلاج المصابين والصحة تتفرج وتصمت» فإننا نوضح لسيادتكم الآتى:
إن العقار الوحيد الفعال المعترف به عالميا حتى الآن لعلاج «فيروس سى» والذى يستند إلى حقائق علمية هو «الانترفيرون» ويتم استخدامه فى مراكز علاج الفيروسات الكبدية التى تم افتتاحها بمستشفيات وزارة الصحة والتى وصل عددها إلى 20 مركزا بمختلف محافظات الجمهورية، وأن عدد من تلقوا العلاج بعقار الانتروفيرون نحو 21 ألفا و200 مريض بجميع المحافظات تم شفاء 13 ألف مريض منهم نتيجة استجابتهم الفعلية للعلاج وذلك منذء بدء الحملة القومية لمقاومة أمراض الكبد الفيروسية وبلغت تكلفة علاج المريض الواحد أكثر من عشرين ألف جنيه.

وإن مرض الالتهاب الكبدى «سى» أصبح مجالا خصبا للمخالفات الصارخة، باستثناء الإعلان عن أعشاب وهمية وكبسولات مجهولة المصدر والادعاء بقدرتها على علاج الفيروس دون اللجوء للأطباء وأحيانا تحتوى هذه الأعشاب على مواد سامة تسبب ضررا بالغا لخلايا وأنسجة الكبد وتسبب مضاعفات خطيرة، مثل القىء الدموى ودوالى المرىء والاستسقاء والفشل الكبدى وغيرها.

وهذه المركبات لم تجر عليها الاختبارات العلمية والمعملية بالمراكز البحثية الموثوق بها كالمركز القومى للبحوث أو مراكز البحث بالجامعات للتأكد من مدى فعاليتها ضد الفيروسات التى تصيب الكبد، ومدى السمية الموجودة بها.

وبعض الأعشاب والمركبات قد تخفى أعراضا ظاهرة لدى المريض، مثل الالتهابات وارتفاع درجات الحرارة أو المغص والحرقان، مما يوهم المريض بأنه فى طريقه للشفاء، ولكنه لو قام بالتحاليل والفحوصات لتأكد أن حالته الصحية مازالت كما هى إن لم تكن قد تدهورت، وتناشد وزارة الصحة مرضى الكبد بضرورة التوجه إلى المراكز الطبية المتخصصة التى تقيمها وزارة الصحة، ومن أهمها المركز القومى للكبد،التى تعالج بأسعار اقتصادية ومجاناً لغير القادرين.

د.عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة