مواصلة تصوير «الديلر» فى يوليو ورمزى يؤكد: خالد النبوى ليس سبب التأخير .. والرقابة تعترض على مشهد «مش موجود» فى الفيلم

الخميس، 23 أبريل 2009 10:50 م
مواصلة تصوير  «الديلر» فى يوليو ورمزى يؤكد: خالد النبوى ليس سبب التأخير .. والرقابة تعترض على مشهد «مش موجود» فى الفيلم خالد النبوى
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طار الفنان خالد النبوى إلى العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين، لبدء تصوير مسلسله «النبأ العظيم» مع المخرج الأردنى محمد عزيزية، وهو ما جعل البعض يحمله مسئولية تعطيل استئناف تصوير فيلم «الديلر»، الذى أصبح خروجه من سباق الموسم السينمائى الصيفى مؤكدا.

خالد النبوى صرح لـ«اليوم السابع» بأنه اتفق منذ عدة شهور مع منتجى الفيلم محمد حسن رمزى وسامى العدل على أنه سيسافر فى النصف الأخير من شهر أبريل إلى سوريا لارتباطه بتصوير المسلسل، مشيرا إلى أن تاجيل التصوير من شهر فبراير الماضى إلى مارس ثم إلى أبريل، ليس له علاقة به.

وأكد خالد أن الجميع يعلم فى الوسط الفنى أنه لا يستطيع الجمع بين تصوير عملين فى وقت واحد، لأنه يفضل التركيز فى الشخصية التى يجسدها، حتى ينتهى منها ثم يدخل فى شخصية أخرى، ويتبقى للنبوى تصوير معظم مشاهده التى تستغرق 3 أسابيع فى رومانيا وأسبوعا واحدا فى مصر، كما أن المسلسل الذى يصوره مع عزيزية سيستغرق شهرين ونصف الشهر.

المنتج والموزع محمد حسن رمزى أكد أن خالد النبوى لا يتحمل مسئولية تعطيل تصوير «الديلر» أكثر من مرة، لكن الأسباب تتعلق بتغيير أماكن التصوير من أوكرانيا إلى رومانيا، وانشغال مخرجه أحمد صالح بتصوير ست كوم بعنوان «حرّمت يا بابا»، وانشغال أحمد السقا بتصوير فيلمه «إبراهيم الأبيض» وأيضا لظروف الطقس غير المستقرة فى رومانيا حاليا، وأضاف رمزى: لكل هذا قررنا تأجيل تصوير الفيلم إلى يوليو المقبل على أن يكون مرشحا للعرض فى موسم عيد الأضحى المقبل.

يذكر أن فيلم «الديلر» متوقف منذ شهر مايو من العام الماضى، وهو يشهد مباراة تمثيلية بين السقا وخالدالنبوى، وتشاركهم البطولة مى سليم، ومن تأليف مدحت العدل.

.. والرقابة تعترض على مشهد «مش موجود» فى الفيلم
مشكلات الرقابة مع فيلم الديلر تستمر، فقد اعترضت الرقابة على مشهد بين بطلى الفيلم أحمد السقا وخالد النبوى، وطلبت من السيناريست مدحت العدل مؤلف العمل تغيير هذا المشهد، ويقوم فيه خالد النبوى «الضابط» بقتل السقا «المجرم» ولكن بدافع عاطفى، لأسباب تتعلق بارتباط كل منهما عاطفياً بمى سليم، مما يتعارض مع شرف مهنة ضابط الشرطة.

خالد النبوى أبدى دهشته من طلب الرقابة، قائلا إن الفيلم لا يحتوى على هذا المشهد أساسا، فأنا والسقا نقوم بدور «حرامية» ولا أجسد دور ضابط، واعتراض الرقابة على الفيلم يأتى فقط لمجرد تناوله لشخصية ضابط فى أحداثه، دون العلم بتفاصيل هذه الشخصية، لأن شخصية الضابط أصبحت «عفريت» الرقابة، مشيرا إلى أن ممثلا شابا غير معروف هو الذى يقوم بدور الضابط، وهو دور غير محورى فى الفيلم.

أما السيناريست د.مدحت العدل فأكد أن الفيلم مر بمشاكل عديدة من قبل الرقابة بسبب وجود «ضابط» فى الفيلم، وأضاف: طلبت الرقابة تعديل بعض المشاهد حتى يظهر الضابط فى الشخصية المثالية، كما عودتنا الرقابة، رغم أن الضابط بشر وله هفواته، وليس من المعقول أن نظهر الجانب الإيجابى فقط من حياته، وعلينا أن نعترف أن هناك ضباطا كثيرين فاسدين، ولكن هذا ما لا تريد أن تعترف به الرقابة.

وأكد على أبوشادى، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن الرقابة ليس لديها أى اعتراض على تناول شخصية الضباط ورجال الشرطة، ولكن لا معنى للخوض فى تفاصيل لا تفيد العمل بشىء وحذفها لا يؤثر فى الخيط الدرامى للعمل، وأضاف أنهم عندما يشاهدون الفيلم فى نسخته النهائية سيحذفون منه المشاهد التى يرون أنها تحمل تجاوزاً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة