وسط صيحات الأهالى وفقدان وعى الأب..

مفاجأة.. 5 سنوات سجنا لضابط حراسات العمرانية

الخميس، 23 أبريل 2009 08:43 م
مفاجأة.. 5 سنوات سجنا لضابط حراسات العمرانية تم منع وسائل الإعلام من دخول المحكمة وسماع النطق بالحكم فى القضية الشهيرة
كتب مى عنانى وإسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مفاجأة من العيار الثقيل أصدرت محكمة جنايات جنوب الجيزة "أول درجة" صباح اليوم، الخميس، برئاسة المستشار نبيل محمد عبد المجيد، حكما بالحبس 5 سنوات للرائد عمرو صلاح بتهمة قتل سائق التاكسى جاد الله محمد عبد الخالق فى القضية التى اشتهرت بقضية "ضابط الحراسات".

شهدت قاعة المحكمة اليوم حضورا مكثفا من أهل الضابط ، فيما تم منع وسائل الإعلام من الحضور لسماع النطق بالحكم على الضابط، وقد علت صيحات أهالى الضابط فور سماعهم الحكم، وفقد والده الوعى وأكد أقاربه بأنه برىء ولا يستحق ذلك الحكم، بينما التزم الضابط الصمت وامتنع عن الحديث نهائيا عقب صدور الحكم، على النقيض فلم يحضر أى من أهالى المجنى عليه إلى قاعة المحكمة لسماع النطق بالحكم. ويرجح عدم حضورهم بسبب تقديم أهل الضابط فدية لهم، وتم التصالح فيما بينهما وقدمت المستندات التى تثبت هذا التصالح للمحكمة، وذلك ما أثار دهشة أهالى الضابط الذين توقعوا تخفيف العقوبة.

وكانت مشاجرة تمت بين الرائد عمرو صلاح وبين المجنى عليه السائق جاد الله محمد عبد الخالق منذ أكتوبر الماضى، بسبب قيام الأخير بإيقاف التاكسى أسفل العقار الذى يسكن فيه الضابط، وعلى أثرها أطلق الضابط عيارا ناريا على السائق ليلتقط بعده أنفاسه الأخيرة، وعلى مدار ما يقرب من شهرين أجرت النيابة تحقيقاتها مع الضابط إلى أن قررت النيابة إحالته للمحاكمة فى نوفمبر من العام الماضى وتداولت جلسات القضية فى المحكمة على مدار 6 أشهر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة