أثارت الشائعات حول قضية تتعلق بالنائبة الديمقراطية جاين هارمان التى كشفت معلومات صحفية أنها سمعت خلال عمليات تنصت هاتفى تساوم "عميلا إسرائيليا" مفترضا لتقديم خدمات مقابل انتخابها رئيسة للجنة الاستخبارات، ضجة فى الكونجرس الأمريكى أمس الأربعاء. وأعرب زعيم الأغلبية الديمقراطية ستينى هوير عن "قلقه العميق" بشأن قضية التنصت هذه. وقال إن "المقالات التى قرأتها تثير قلقى العميق وسأعمل لمعرفة المزيد".
من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى " إنها أبلغت أن هارمان خضعت للتنصت منذ سنوات" لكنها غير مخولة التحدث إليها. مؤكدة أن "ثقتها كبيرة" فى زميلتها. أما هارمان فقالت فى رسالة إلى وزير العدل ايريك هولدر أول أمس الثلاثاء، إنها "تشعر باستياء شديد بعدما علمت بتسريبات نشرت فى وسائل الإعلام تشير الى أن مكتب التحقيقات الفدرالى ووكالة الأمن الوطنى تنصتا سرا على اتصالاتى فى 2005 أو 2006 عندما كنت عضوا فى لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب".
وأضافت أن "استغلال السلطة هذا فضيحة وأدعو وزارتكم الى نشر كل النصوص أو عناصر أخرى فى التحقيق تتعلق بي". وحسب المعلومات التى نشرت فى الصحيفة الإخبارية للكونجرس "كونجرشونال كوارترلي"، اقترحت هارمان على عميل إسرائيلى فى 2005 التدخل لدى السلطات الأمريكية لتخفيف اتهامات بالتجسس وجهت إلى أعضاء فى مجموعة الضغط الموالية لإسرائيل، لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك).
ورد العميل الاسرائيلى قائلا إنه سيعمل من أجل تأمين انتخابها رئيسة للجنة الاستخبارات فى المجلس. وقالت هارمان "لم اتصل يوما بوزارة العدل أو البيت الأبيض أو أى جهة أخرى فى قضايا تتعلق بالأمن القومى التى كنت على علم بها أو أى قضية أخرى".
كانت وزارة العدل ذكرت الأسبوع الماضى أن وكالة الأمن الوطنى تجاوزت صلاحياتها فى نشاطات المراقبة وخصوصا للاتصالات الهاتفية والالكترونية للأمريكيين.
ضجة بالكونجرس الأمريكى
واشنطن (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة