فشل مصر فى الفوز برئاسة البرلمان العربى

شهدت جلسة البرلمان العربى خلافات حادة حول قبول استقالة الصقر، حيث أبدى الكثيرون من الأعضاء تمسكهم بالصقر رئيسا للبرلمان، لكنه رفض قائلا إننى لا أريد الخروج عن بنود النظام الأساسى للبرلمان العربى، وطلب من الأعضاء عدم البحث عن مخرج لضمان استمراره بالبرلمان لأنه ليس عضوا ببرلمان بلده.

ثم اختلف الحضور حول مسألة إجراء الانتخابات فى نفس يوم استقالة رئيس البرلمان، وطالب البعض بأن يتم تأجيلها لمدة ثلاثة أسابيع لإعطاء الفرصة للمرشحين لتقديم برامجهم الانتخابية، وتم الاقتراع على مسألة الانتخاب اليوم، الخميس، ثم حسمت بموافقة 40 عضوا من بين 57 عضوا، وكان من بين المرشحين د.مصطفى الفقى عضو البرلمان المصرى ود.هدى بن عامر من ليبيا.

تسببت هذه الخلافات بين الأعضاء حول مسألة الرئاسة إلى انسحاب د. مصطفى الفقى الذى قال إنه بهذا الاختلاف الكبير بين الأعضاء والذى يعكس دوافع شخصية بالأساس فإننى لا أريد أن أكفر بالعمل العربى المشترك بعد أن ظللت مؤمنا به أكثر من أربعين عاما"، ثم أعلن تأييده لانتخاب د. هدى بن عامر.

وأسفرت نتائج الجلسة التى خصصت للانتخاب وترأسها أكبر الأعضاء سنا (د.رجاء العربى عضو مجلس الشورى المصرى)، عن فوز د.هدى بن عامر برئاسة البرلمان العربى الانتقالى بالتزكية، كما فاز العمانى ناصر المعولى بمنصب نائب الرئيس بالتزكية.