يفكر عمرو الصفتى مدافع الزمالك بشكل جدى فى أن يكون الموسم المقبل والذى سينتهى فيه عقده رسمياً مع الزمالك هو الأخير له مع النادى، والسبب الأهم فى ذلك بعيداً عن أى أمور أخرى هو الضغوط الأسرية التى يواجهها اللاعب من أجل عودته للعب لفريق المصرى البورسعيدى والعودة مجدداً للعيش وسط أسرته، سواء مع والديه أو زوجته.
وجدت أسرة اللاعب أن حالته النفسية غير مستقرة منذ أن لعب للزمالك ووضوح حالة عدم الرضا عليه وشعوره الدائم بعدم الراحة، هذا فضلاً عما وجدته أسرة الصفتى من عدم تحقيقه الاستفادة المادية المتوقعة من جراء انضمامه للزمالك، حيث إنه لا يحصل على مبالغ مادية توازى مشقة ابتعاده عن أسرته، كما أنه لا يتقاضى من الزمالك سوى قيمة عقده المنصوص عليها وهى مبلغ زهيد يتساوى مع بعض زملائه بالفريق الذين لا يلعبون رغم كونه أحد اللاعبين الأساسيين، هذا فضلاً عن أن الراتب الشهرى الذى يتقاضاه يدفعه كاملاً كإيجار للشقة التى يعيش فيها بالقاهرة، بالإضافة إلى عدم حصوله على أى مكافآت من النادى بسبب سوء النتائج التى يحققها الفريق، وبالتالى لا يجد ما يعينه على المعيشة بشكل كريم من حيث المأكل والمشرب وبنزين السيارة وباقى احتياجاته الخاصة، وهو الأمر الذى لمسته زوجته خلال تواجدها معه بالقاهرة، وتضطر فى بعض الأحيان للعودة إلى بورسعيد والعيش هى وابنتها مع أسرتها هناك حتى لا تكون مصدر ضغط على زوجها دون أن تلمح بذلك، وهو الأمر الذى شعر به الصفتى ولكنه لم يشأ هو الآخر التحدث فيه وتجاهله وكأنه ترك لزوجته حرية السفر لأسرتها حتى تكون مرتاحة البال.
يأتى هذا كله على عكس الحال إذا ما كان الصفتى يلعب مع المصرى البورسعيدى (من وجهة نظر أسرته) حيث سيكون دائم التواجد معها وبجوارها ولن يتكلف إيجار الشقة مثلما هو الحال معه فى المعيشة بالقاهرة، فضلاً عن أنه سيحصل على مقابل مادى أكبر مما يحصل عليه بالزمالك.
الصفتى من جانبه مازال لم يتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن سواء الاستمرار مع الزمالك أو العودة مجدداً لبورسعيد تاركاً الأمر حتى نهاية عقده الموسم المقبل، لعل وقتها تكون الظروف قد تغيرت للأفضل بالشكل الذى يجد أمامه المقابل المادى المرضى الذى يجعله يضحى برغبة أسرته الملحة فى العودة للعيش بجوارها ببورسعيد.
ضغوط أسرية على الصفتى للعودة لبورسعيد والرحيل من الزمالك
الخميس، 23 أبريل 2009 11:20 م
عمرو الصفتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة