الدكتور عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية طب قصر العينى وعضو مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات 9 مارس، يخوض الانتخابات للمرة الثانية، رافضا مشروع زيادة الدخول المرتبط بالجودة، مطالبا بتعديل جدول المرتبات، وإعادة حقوق الأساتذة فوق السبعين المادية والأدبية.
لماذا ترشحت مرة أخرى لانتخابات النادى؟
لأن سنتين فقط عضوا فى مجلس إدارة النادى لا تكفى لعمل شىء، خاصة وأن ما نطالب به يتعلق باستقلال الجامعة وحريات أعضاء هيئة التدريس، أنا لم أحقق شيئا من أهدافى الرئيسية فى المرة الأخيرة عدا أننى دعوت لوجود نظام علاجى لأعضاء هيئة التدريس وتم حل المشكلة، ولكنها تحتاج إلى تطوير.
لماذا ؟
لأنى فرد من بين 15 عضوا فى مجلس الإدارة والبرامج الفردية لا تجدى، ولابد أن يكون هناك توافق بين أعضاء مجلس الإدارة لتحقيق الإنجازات المرجوة.
وما هى أهم القضايا التى تشغلك خلال الفترة القادمة؟
استقلال الجامعة وحريات الأساتذة وتعديل كادر المرتبات والمعاشات، حققنا فيها بعض الإنجازات مثل تعديل أوضاع الأساتذة فوق السبعين، لكنه مازال تعديلا غير كاف، ويحتاج إلى إضافات حتى يتمكنوا من أخذ حقوقهم كاملة، فكل ما تم إصلاح موقفهم ماديا، لكن معنويا مازالوا محرومين من حقهم كأساتذة من ممارسة التدريس والبحث العلمى.
وتحسين المرتبات ؟
ما حدث بها زيادات فى الدخول مرتبطة بجودة الأداء وهو مشروع سىء، ومطالبنا تركز على تعديل جدول المرتبات.
هل أنت مع التصعيد ضد وزارة التعليم العالى أم التفاوض؟
ليس لدى فكرة مسبقة للتصعيد، لكن لنا مطالب من يتجاوب معها بتقديم الحلول الجادة لها يمكن أن نتحاور معه، لأنه لا يوجد بيننا وبين أحد عداء شخصى، لكن شرط الحوار أن يكون هادفا يصل بنا إلى نتائج حقيقية فى وقت معقول.
لماذا لم تترشح على قائمة الإصلاح والتجديد الممثلة لتيار الإخوان المسلمين كما فعلت فى الانتخابات الماضية؟
لم أكن على قائمة الإخوان المسلمين فى أى وقت من الأوقات، ولكنى ترشحت بصفتى الشخصية، و9 مارس ليس لها قائمة، ولكن القائمة التى ترشحت عليها هى لمجموعة من الأفراد المتوافقين على برامج محددة.
وما تقييمك لطلب وزارة التضامن الاجتماعى بوقف الانتخابات؟
هى تحاول تعطيل الانتخابات بحجة مخالفة النادى لإجراءات الدعوة للجمعية العمومية، فموقف التضامن لا يتفق والقانون، والغريب أن الاعتراض جاء من جانب الوزير، وموقف التضامن يتسم بالغموض وعدم وضوح المبرر وما يطالبون به يتكرر مع كل انتخابات، وهذا يؤكد كما يشير البعض أن وزارة التضامن لها هدف سياسى من تعطيل الانتخابات، خاصة وأن نادى القاهرة هو النادى المنتخب والانتخاب يعطيه قوة.
هل الأنشطة السياسية خاصة ما تعلق منها بالقضية الفلسطينية أضعفت النادى؟
لم تضعف الأنشطة السياسية دور النادى لأن التضامن مع القضية الفلسطينية حق وواجب على المواطنين جميعا.
د. عبد الجليل مصطفى: مشروع زيادة الدخول المرتبط بالجودة سىء ونأمل فى تعديل المرتبات
الخميس، 23 أبريل 2009 11:56 ص
عبد الجليل خلال حواره لليوم السابع - تصوير عمرو دياب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة