علم اليوم السابع أن بعض القرى النوبية قد انتهت من إجراءات عمل التوكيلات الرسمية للمركز المصرى للحق فى السكن لتوكيله والذى بدوره سيوكل محاميا دوليا لرفع قضية أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، للحصول على حقهم فى الأراضى التى تم تهجيرهم منها عام 1964، ويرفض المحافظ عودتهم إليها ونقلهم إلى "وادى كركر".. كما علم اليوم السابع أن قرية "السيالة" إحدى القرى النوبية قد انتهت بالفعل من 1200 توكيل رسمى لتدويل القضية.
وكشفت منال الطيبى مدير المركز المصرى للحق فى السكن، عن عدم اشتراط نفاد طرق التقاضى فى الداخل حتى نلجأ للخارج، موضحة أن هناك العديد من السوابق التاريخية التى لجأ فيها أقليات وفئات مصرية للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان ضد الحكومة المصرية، مثل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتى تم الحكم فيها لصالح المبادرة. وأضافت الطيبى فى تصريحات خاصة لليوم السابع: لجئنا للجنة الأفريقية لأن مصر عضوة فى الاتحاد الأفريقى، موضحة أن الحكومة المصرية تخشى على سمعتها وصورتها أمام أفريقيا لذلك قد تضطر إلى الاستجابة لمطالبنا، مطالبة القيادة السياسية بالاستجابة والتدخل لحل المشكلة النوبية لأنه ليس من مصلحة الأمن القومى المصرى أن يكون الجنوب متوترا و به أزمات لا يستطيع حلها محافظ أو وزير.
موضوعات متعلقة..
ناشط نوبى يستعد لمقاضاة الدولة
منال الطيبى مدير المركز المصرى للحق فى السكن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة