اللاعب قال لمدربه: أحضر التدريب على مزاجى

لم تمر الأزمة التى وقعت بين محمود سعد المدرب العام للزمالك ولاعب الفريق شيكابالا مرور الكرام داخل الفريق ولم تنته بمجرد استبعاد اللاعب من مباراة بتروجيت حيث تركت هذه الأزمة ردود أفعال كبيرة داخل الفريق.. ودار الكثير من الهمز واللمز بين اللاعبين حول الجرأة التى تعامل بها شيكابالا مع محمود سعد وهو الأمر الذى هز شوكة المدرب العام أمام اللاعبين.. والواقعة بدأت عند غياب شيكابالا عن التدريب فى اليوم التالى لمشاركته مع فريق الشباب أمام الأوليمبى بالإسكندرية رغم تعليمات سعد للاعبين الذين شاركوا فى المباراة وهم أحمد غانم وإبراهيم صلاح ومحمد المرسى وشيكابالا بضرورة الحضور إلى النادى وأداء تدريب خفيف وهو ما نفذه الثلاثى الأول فيما عدا شيكابالا.. وعندما جاء اللاعب فى اليوم التالى دار الحوار التالى بينه وبين محمود سعد الذى بادر بسؤاله لماذا لم تحضر بالأمس، شيكابالا: كنت تعبان ومليش مزاج أتدرب.. محمود سعد: هو إنت بتيجى بمزاجك.. شيكابالا: أه.. محمود سعد: لما أنت بتيجى بمزاجك إيه اللى جابك النهارده.. شيكابالا: آجى زى ما أنا عايز.. محمود سعد: إيه رأيك إنك مش هتتدرب مع الفريق.. انتهى الحوار الغريب المستفز وخرج شيكابالا بسرعة وكأنه كان ينتظر ذلك.

محمود سعد كشف للمقربين ذهوله من الطريقة التى تعامل بها شيكابالا معه رغم أنه وقف معه موقفا أخويا كبيرا خلال وفاة والدته وسافر معه إلى أسوان وهو ما لم يراعه اللاعب ووصفه سعد بأنه ناكر الجميل.

أزمة شيكابالا مع محمود سعد لم تكن هى الوحيدة فقد فشل سعد فى حل أزمة جمال حمزة ولم يشأ التدخل لحلها. وهناك أزمة ثالثة وضح من خلالها عدم استطاعة محمود سعد القيام بدوره كاملاً وهى أزمة الرواتب المتأخرة للاعبين والجهاز المعاون رغم اقتراب الشهر من نهايته. وبالنسبة للجهاز المعاون فقد كان الموقف الذى جمع أفراده بمحمود سعد مثار سخرية منهم بعد المناقشة التى دارت بين طبيب الفريق ومحمود سعد حيث حاول الأول الاستفسار من الثانى عن موعد صرف الرواتب الشهرية فرد عليه محمود سعد بالقول «هو انت يعنى ممعكش فلوس تصرف» فرد عليه الطبيب المسألة ليست مسألة انى معى فلوس أو لا ده مرتبى عن عملى الذى أقوم به ولا بد أن أحصل عليه.