هذه الصورة نادرة بمعنى الكلمة، لأنها وللمرة الأولى تنقل لنا تكشيرة السيد رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف الذى اعتدناه دائما باسما متفائلا بضحكته وأرقامه مهما كان نوع المصائب التى تملأ الشوارع. ماهو الشىء الخطير الذى انتزع التكشيرة التى حاول الدكتور إخفاءها طوال السنوات الماضية؟
هل زعل الدكتور له دخل بالشائعات المستمرة حول التغيير الوزارى وقرب رحيله من على كرسى الوزارة؟
أم الأمر يتعلق بسوء أداء وزرائه الذى وصل إلى درجة يصعب معها الاحتمال؟
أم أنه شعر أخيرا بمدى معاناة البسطاء من ارتفاع الأسعار وتدهور الرواتب؟