قبل زيارته للمملكة..

الحركة الإسلامية بالأردن تصر على اعتذار البابا

الخميس، 23 أبريل 2009 05:23 م
الحركة الإسلامية بالأردن تصر على اعتذار البابا البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان
عمان ( أ. ش .أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت الحركة الإسلامية بالأردن طلبها باعتذار علنى من البابا بنديكتوس السادس عشر عن تصريحات أدلى بها عام 2006 ، بدا فيها وكأنه يربط الإسلام بالإرهاب ، اعتبرت مسيئة للإسلام ، قبل أن يقوم بزيارته للمملكة فى الثامن من شهر مايو المقبل، جاء ذلك على لسان زكى بنى أرشيد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسى للإخوان المسلمين بالأردن.

وطالب بنى أرشيد رئيس الوزراء الأردنى نادر الذهبى اليوم بـ"اعتذار علنى من البابا عن التصريحات المسيئة لديننا الحنيف ولرسولنا الكريم".

يذكر أن بنديكتوس السادس عشر كان ألقى محاضرة حول " الدين والعقل " فى 11 سبتمبر 2006 فى إحدى جامعات ألمانيا، بدا فيه وكأنه يقيم رابطا بين الإسلام والعنف، ما أثار احتجاجات وغضبا فى العالم العربى والإسلامى.

على أن البابا ومعاونيه اعتذروا عن تلك التصريحات علانية فى أكثر من مناسبة ، ونظم أيضا استقبالا استثنائيا لسفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى الفاتيكان.

وقال بنى أرشيد فى رسالته اليوم لرئيس الوزراء إن " بابا الفاتيكان لم يعتذر عن الإساءة حتى الآن مما يعتبر استفزازا لمشاعر مليار ونصف من المسلمين فى أرجاء المعمورة".واعتبر أن زيارته المقررة للمملكة "مرفوضة وغير مرحب بها فى حال إصراره على مواقفه المسيئة للإسلام والمسلمين واستخفافه بمشاعرهم وعدم إعلانه احترام الإسلام والرسول ".

ومن المقرر أن يزور البابا الأردن يوم الثامن من شهر مايو المقبل ولمدة أربعة أيام فى إطار رحلة حج إلى الأراضى المقدسة، وكانت جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن طالبت على لسان الناطق الإعلامى باسم الجماعة جميل أبو بكر بالاعتذار مجددا عن تصريحاته التى اعتبرت مسيئة للإسلام.ويشكل المسيحيون 4 % من عدد سكان الأردن المقدر بنحو ستة ملايين نسمة. ويعول الأردن على زيارة البابا من أجل تعظيم السياحة الدينية فى بلد يحوى عشرات الكنائس والأديرة العتيقة فضلا عما يعتقد المسيحيون أنه موقع عماد المسيح قبل ألفى عام على الضفة الشرقية لنهر الأردن.

وكان سلف الحبر الأعظم الحالى، البابا بولس الثانى (الذى توفى عام 2005) جال فى المنطقة وتوقف فى عمان فى ربيع عام 2000. ويتفرع عن الإخوان المسلمين ذراعا سياسية، جبهة العمل الإسلامى، التى تشغل ستة من
مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 110.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة