اجتماع طارئ بمكتب نظيف بسبب أنفلونزا الطيور

طلب الدكتور أحمد نظيف من وزراء الصحة والتنمية المحلية، وبشكل مفاجئ، عقد اجتماع بمكتبه بمقر مجلس الوزراء، بعد فشل انعقاد اللجنة القومية لمكافحة أنفلونزا الطيور، واقتصر الاجتماع على الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، والدكتور عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، والدكتورة منى محرز مدير المعمل المركزى للرقابة على الإنتاج الداجنى، فى غياب لوزير الزراعة أمين أباظة.

وبالتوازى مع اجتماع نظيف، عقد وزير الزراعة أمين أباظة، اجتماعا آخر حضره الدكتور فتوح درويش مدير إدارة الطب الوقائى، والدكتور صابر عبد العزيز مدير إدارة الأوبئة وأمراض الدواجن بهيئة الخدمات لمناقشة آخر التطورات.

وعلم اليوم السابع أن وزير الزراعة، أو أى من المسئولين بهيئة الخدمات لم يتم دعوتهم لحضور اجتماع رئيس الوزراء، ولم يحضر من وزارة الزراعة سوى الدكتورة منى محرز مدير المعمل المركزى للرقابة على الإنتاج الداجنى، وهو ما أثار شكوك المسئولين بهيئة الخدمات البيطرية، واعتبروه أيضاً تهميشا لدورها فى مكافحة المرض.

من جانبها قالت الدكتورة منى محرز فى تصريحات لليوم السابع ، إنها وجهت انتقادات حادة للحكومة فيما يخص سياسة المكافحة، حيث اعترفت أمام اللجنة، وبعد مرور أربعة أعوام على دخول المرض مصر، بأن السبب الرئيسى لانتشار المرض بهذه الضراوة هو المزارع الكبرى، حيث أرجعت السبب فى ذلك إلى أن أصحاب المزارع الكبرى يبيعون الطيور المصابة بالمرض، وذلك لأنهم لا يجدون تعويضات مناسبة عما ينتج من إعدام الطيور بها، مطالبة بضرورة وضع سياسة لتعويض أصحاب المزارع. وأضافت أنها اقترحت على لجنة نظيف الطارئة، ضرورة إنشاء صندوق لهذه التعويضات، سيتم من خلاله تعويض أصحاب المزارع بنسبة قدرتها بـ1% من الصندوق.

وأكدت محرز أن الدكتور نظيف وافق على طرح قانون المجازر الجديد على مجلس الشعب قبل انتهاء الدورة الحالية لمناقشته، وهو القانون الذى يمنع تداول الطيور الحية فى الأسواق والمزارع.

كما وافق أيضاً، وحسب محرز، على زيادة الدعم المالى لمكافحة المرض، ولكن لم تكشف عن الأرقام المطلوبة والتى كان قد تم تحديدها فى الخطة الجديدة لمكافحة المرض بمليار جنيه سيتم توزيعها على جميع الجهات المعنية بمكافحة المرض.