أكد الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والرى السابق، بأن المستثمرين بدءوا يتكالبون على أراضى غرب الدلتا بعد الخطوات الجادة التى اتخذت لتوصيل مياه النيل إلى المشروع، وأن الاستثمارات وصلت إلى 10 مليارات جنيه، وأنه سيتم استصلاح 100 ألف فدان أخرى ما بين وادى النطرون و العالمية، جاء ذلك فى المؤتمر الدولى الثالث للمياه بالعالم العربى والذى حضره السفير اليابانى بالقاهرة والمهندس عبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأضاف أبو زيد أن شركات متخصصة قد تكون مصرية أو أجنبية هى التى ستتولى إدارة مشروع غرب الدلتا والقيام بالبنية الداخلية للمشروع، ودور الدولة سيقتصر على عمل محطة الرفع وتوصيل المياه من النيل إلى المشروع الذى يعد أكبر مشروع للخصخصة فى قطاع الرى. وأضاف أنه فى ظل الأزمة المائية القادمة و لمواجهة الاحتياجات المتزايدة أصبحت تحليه مياه البحر أحد أهم الخيارات المطروحة.
وحول موقفه من عدم توصيل مياه النيل إلى إسرائيل أثناء توليه الوزارة قال أبو زيد إن الاتجاه السياسى وعلى رأسه الرئيس مبارك الذى أكد فى افتتاح ترعة السلام، أن مصر ليس لديها مياه زائدة، لتعطيها لإسرائيل ولو فعلنا ذلك فإنة لن يرضى دول حوض النيل، لأننا سوف نخل بالاتفاقية بين دول حوض النيل، وأن الوزير الحالى نصر الدين علام أكد عقب توليه الوزارة بأنه لن يعطى إسرائيل من مياه النيل.
