أكدت مصادر مطلعة لـ«اليوم السابع» أن وزارة التضامن الاجتماعى تستعد حاليا لتخفيض السلع التموينية، خاصة التى أضيفت فى العام الماضى وهى نصف كيلو زيت لكل مواطن بسعر 2 جنيه وكيلو سكر بسعر 150 قرشا فضلا عن كيلو أرز بنفس سعر السكر، وهى السلع التى يتم صرفها للمواطنين شهريا مع السلع الأساسية، وذلك بعد زيادة عدد المواطنين المستفيدين من السلع إلى 63 مليون مواطن هذا العام.
وقالت المصادر إن تقريرا قدم للدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى بشأن ذلك، إلا أنه لم يتخذ قرارا حتى الآن.
كانت «اليوم السابع» قد نشرت خبرا على موقعها الإلكترونى بتاريخ 27 فبراير الماضى تحت عنوان «انخفاض مخزون السلع التموينية لدى التضامن» نتيجة زيادة عدد المواطنين على البطاقات، وهو الأمر الذى تسبب فى تأخير صرف السلع التموينية للبقالين فى مواعيدها المحددة.
محمد محمود، أحد المواطنين، أكد أنه قام بإضافة اثنين من أولاده فى نهاية العام الماضى وحتى الآن لم يتم صرف مستحقاتهم التموينية دون معرفة الأسباب، مشيرا إلى أنه تحدث مع البقال التموينى ولم يجد لديه أسبابا مقنعة رغم أن السلع التى يقوم بصرفها لا تلبى احتياجات الأسرة التى تتكون أفرادها من سبعة أشخاص.
وطالب المواطن حسين الفيومى وزارة التضامن بالعمل على إتاحة الفرصة أمام الجميع فى قيد أبنائهم على البطاقات التموينية، خاصة فى ظل ارتفاع جميع أسعار السلع فى المحلات التجارية، وتسهيل استخراج البطاقات التموينية الجديدة.
فيما يؤكد درويش مصطفى، مستشار وزير التضامن للشئون التموينية، أن جميع المواليد تتم إضافتها عقب تقديم عائل الأسرة طلبا إلى مكتب التموين التابع له، وأنه حتى الآن لم يتم غلق باب قيد المواليد، وأضاف أن الوزارة اشترطت أن يكونوا من مواليد عام 1988 وحتى نهاية عام 2005 وهى الفترة التى لم تتم فيها إضافة أى مواليد جديدة وما دون ذلك لا يضاف وفقا للقرار الوزارى.
لمعلوماتك...
◄4 مليارات جنيه هى حجم الدعم الذى تقدمه الدولة للسلع التموينية بعد موافقة مجلس الشعب